فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

في ظلِّ حرب الإبادة.. فدائيُّ الشَّاطئيَّة بغزَّة مهدَّد بالغياب عن تصفيات كأس العالم

بيت لاهيا... الدِّفاع المدنيُّ: مناشدات عن وجود أحياء تحت أنقاض منازل ومباني مدمِّرة

هناوي لـ "فلسطين أون لاين": المجازر الإسرائيليَّة بشمال غزَّة "عمليَّة منظَّمة لطرد الفلسطينيِّين"

الإبادة في يومها الـ 396.. مجزرةٌ دامية في بيت لاهيا وقصفٌ مُتواصل على المُحافظة الوسطى

كشف جديد بأسماء مستفيدي الغاز بخانيونس والوسطى لـ 7-8 نوفمبر

"أزمة ثقة".. نتنياهو يعلن رسميًا إقالة يوآف غالانت من منصبه.. ما دلالة التوقيت؟

فضيحة جديدة... صحيفة عبريَّة: كيف عاد 4000 عنصر من حماس إلى الحياة في الأشهر الماضية؟

تحقيق لوكالة أمريكية: (إسرائيل) لم تقدِّم أدلَّة على وجود حماس في مستشفيات غزَّة

نوَّاب أمريكيُّون: إشراك قوَّات بلادنا في الصِّراعات (الإسرائيليَّة) انتهاك للقانون

خرق أمنيّ جديد بـ "زيكيم".. "رجل بزيّ مدنيّ" يقتحم قاعدةً عسكريَّةً (إسرائيليَّةً) شمال غزَّة

دياب لـ"فلسطين": طوفان الأقصى باكورة تحرير فلسطين والقدس

...
صالح دياب
القدس المحتلة- غزة/ أدهم الشريف:

عدَّ الناشط والباحث في شؤون القدس صالح دياب، معركة طوفان الأقصى التي بدأتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، باكورة تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف دياب، وهو من سكان حي الشيخ جراح المهدد أهله بالتهجير، أن ما فعلته القسام ومعها فصائل المقاومة، يحمل رسائل هامة للأمة العربية والإسلامية تظهر أهمية مدينة القدس والمسجد الأقصى في ميزان المقاومة الفلسطينية في ظل ما تتعرض له المدينة ومسرى رسولنا من انتهاكات جسيمة وعمليات تدنيس إسرائيلية لا تتوقف.

وتابع: إن الكلمات تعجز أمام إنجازات المقاومة في معركة طوفان الأقصى لم يحققها أي طرف كان طيلة سنوات الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، وستبقى هذه الإنجازات حكاية الأجيال المقبلة.

وكانت القسام استطاعت قتل عدد كبير من جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد اجتياح السياج الزائل شرق غزة ومعها فصائل المقاومة وكذلك استطاعت أسر عدد آخر من الجنود والمستوطنين في إطار معركة طوفان الأقصى التي جاءت ردًا على تمادي الاحتلال في عدوانه على المقدسات الإسلامية والمواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

دخول التاريخ

وأكد المقدسي دياب أن المقاومة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، وأن المستقبل والأجيال المقبلة ستتكلم عن معركة طوفان الأقصى.

وتابع: أن المقاومة عندما هبت لكي تنصر المسجد الأقصى وأهلنا في القدس والضفة والأراضي المحتلة سنة 1948، انطلقت نيابة عن 2 مليار مسلم حول العالم وكذلك نيابة أحرار العالم جميعًا، وصنعت معجزة كبيرة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف لغة التفاهم والمفاوضات والإنسانية بقدر ما يؤمن بوحشيته في قتل الأطفال والمدنيين.

وأكمل دياب: إن "المستقبل للشعب الفلسطيني، وسنصلي في المسجد الأقصى عما قريب".

وكانت انتهاكات جنود الاحتلال والمستوطنين قد بلغت أقصى مدى لها بسبب تصاعد عمليات الاقتحام والاعتداء على المصلين والمرابطين والمرابطات وإبعادهم عن المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية ونفخ في "البوق"، أدت جميعها إلى تفجر الأوضاع مجددًا مثلما أدت إليه في مايو/ أيار 2021 عندما خاضت القسام معركة سيف القدس.