دعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، إلى إسناد المقاومة وتوسيع دائرة الاشتباك في معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا والأقصى ومقدساته الإسلامية.
اقرأ أيضا: "حماس" توجّه نداءً عاجلاً لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم
وقال خريشة: "ننتظر الأصدقاء والحلفاء، فارتكازكم علينا وحدنا يخيفنا"، مضيفاً أنه "أي كانت النتائج والتدمير ومنع المياه والكهرباء والغذاء والعزل وكلها جرائم حرب، فغزة وأبطالها وشعبنا انتصروا بسواعدهم وإرادتهم وقرارهم وقيادتهم وعبورهم".
وأشار إلى أن حلفاء الاحتلال كشروا عن أنيابهم ضد شعبنا بأساطيلهم وقواتهم ومخازنهم.
وكانت حركة حماس قد دعت جماهير شعبنا الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، إلى النفير العام يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى"، من أجل نصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة.
اقرأ أيضا: استشهاد صحفيين بفعل الغارات الإسرائيلية فجر اليوم
وأكدت حركة حماس أن إعلان يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى" يوماً للنفير العام في عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، يأتي للتضامن مع شعبنا الفلسطيني ومقاومته.
وقالت الحركة في بيان: "فلسطين وشعبها الصابر المرابط، تناديكم من قلب معركة طوفان الأقصى، فلبّوا النداء واحشدوا كل الطاقات، وانفروا خفافاً وثقالاً لنصرة القدس والأقصى وغزة المجاهدة".
وتابعت: "من فلسطين أرض الإسراء والمعراج، ومن بيت المقدس وأكنافه، نرفع هذا النداء إلى قلوب ومسامع الضمير الحيّ في قلوب جماهير أمتنا العربية والإسلامية".
واستكملت بقولها: " ها هي المقاومة الفلسطينية، وفي مقدّمتها كتائب عزّ الدين القسّام، تسطّر أروع صور ملاحم البطولة والفداء ضد الاحتلال الصهيوني، دفاعاً عن الأرض والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وذوداً عن كرامة المرابطات من حرائر فلسطين، وانتصاراً لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات، نيابة عن الأمَّة قاطبة".
وأردفت: "من قلعة المقاومة والعزَّة في قطاع غزَّة، ومن شعبها الصابر المرابط، من رجالها وحرائرها وأطفالها وشيوخها، الحاضنة العصيّة على الاحتلال، ومن مآذنها ومحاريبها ومساجدها، التي تتعرّض لأبشع عدوان همجي بآلة الحرب الصهيونية، نبعث هذا النداء إلى الأحرار من أبناء أمّتنا العربية والإسلامية في كل أنحاء العالم".
وشدت حماس على أيادي شبابنا الثائرين في عموم الضفة الغربية، في مدنها وقراها ومخيماتها المنتفضة، وحارات وأحياء مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى المبارك للانتفاض والخروج في حشود هادرة، وزلزلة الأرض تحت أقدام الغزّاة الصهاينة وقطعان مستوطنيه، والاشتباك مع جنوده وجيشه الجبان في كل مكان، تأكيداً على وحدة المصير والمسار نحو القدس والأقصى وتحريرهما من دنس الاحتلال الصهيوني الفاشي.
ووجهت رسالتها لأهالي الداخل المحتل قائلة:"يا أهل النخوة والبطولة، يا من تحمّلتم الكثير لتحافظوا على هويتكم الفلسطينية العربية، هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، لنحافظ عليه وعلى إسلاميته ورسالته السماوية، ولنمنع قطعان المستوطنين من تدنيسه، ولنُفشل مخططات الاحتلال الفاشي الرامية لتقسيمه وتهويده، وبناء هيكله المزعوم.. ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة".
ودعت جماهير أمّتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة لنعلن فيها تضامننا مع فلسطين والقدس والأقصى، ومن حالت دونهم الجغرافيا فليحتشدوا في أقرب نقطة نحو القدس.
كما دعت أحرار العالم للنفير تضامنا مع شعبنا الفلسطيني ونصرة لقضيته العادلة وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال والعودة وتقرير المصير.