أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشروع في إجلاء كامل للمستوطنين من سكان "غلاف غزة" موازاة مع تواصل غاراتها على القطاع.
وبحسب مصادر إسرائيلية أدت عملية "طوفان الأقصى" إلى مقتل نحو 600 إسرائيلي وجرح 1864.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح أمس السبت، عملية عسكرية غير مسبوقة ضد دولة الاحتلال، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل واقتحام مستوطنات.
كما أفادت صحيفة جيروزالم بوست بأن التقديرات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 750 إسرائيليا لا يزالون في عداد المفقودين.
في المقابل، أطلقت دولة الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيه.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أدت لاستشهاد 256 فلسطينيا بينهم 20 طفلا، وإصابة 1788 بجروح مختلفة بينهم 121 طفلا.
وأطلقت المقاومة رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي، ودوّت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها: تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فيديو يظهر اطلاق قواتها طائرات مسيرة انتحارية تجاه أهداف معادية للاحتلال في إطار معركة طوفان الأقصى.
وأصدرت الكتائب بيانا عاجلا، صباح اليوم الأحد، في إطار عملية طوفان الأقصى.
وقالت الكتائب، في بيانها، إنها تمكنت بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهديها بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة.
وذكرت الكتائب أن من بين المواقع التي تم التسلل إليها لتعزيز المجاهدين موقع "صوفا" وكيبوتس "صوفا" و"حوليت" و"يتيد" في محور رفح.