زفَّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مجاهدَيها منفذي عملية طولكرم، الشهيد القسامي المجاهد/ حذيفة عدنان محمد فارس (٢٧ عاماً)، والشهيد القسامي المجاهد/ عبد الرحمن فارس محمد عطا (٢٣ عاماً).
وقالت الكتائب في بيان لها، إنه وفي إطار ردّها على عدوان الاحتلال المتواصل، هاجم مجاهدان قساميَّان فجر اليوم الخميس عدداً من مركبات المغتصبين في مغتصبة "آفني حيفتس" قبل أن يشتبكوا مع جنود الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية، ليرتقيا إلى الله شهيدين.
وأضافت: "على درب الشهداء الأوائل وعلى طريق ذات الشوكة، وانتصاراً للقدس ولعذابات الأسرى في سجون العدوّ، وردّاً على شتم أراذل البشر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وثأراً لاعتداء العدوّ على حرائرنا، يواصل مجاهدو القسام عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان مغتصبيه، ليؤكدوا بأن بركان الضفة لن يخمد وبأن مقدَّساتنا وحرائرنا وأسرانا خط أحمر".
اقرأ أيضًا: بالفيديو استشهاد شابين برصاص الاحتلال قرب طولكرم
وأكدت كتائب القسام على أن هذه العملية تأتي استكمالاً لما بدأه مجاهديها في مخيم طولكرم، والذين أوقعوا قوةً صهيونيةً خاصة في كمينٍ محكم برفقة إخوانهم المجاهدين من الفصائل الأخرى فجر اليوم، حيث اعتراف الاحتلال بإصابة خمسةٍ من جنود نخبته بينهم ثلاثةٌ في حالة الخطر.
كما وأكدت أن هذه العملية جاءت ضمن سلسلة عمليات الرد على عدوان الاحتلال المتواصل بحق أقصانا وحرائرنا وأسرانا والتي كان آخرها عمليات القسام في الخليل وحوارة والأغوار وتقوع خلال الشهور الماضية وخلَّفت 3 قتلى صهاينة و 5 إصابات بعضها بحال الخطر.
وحيَّت أبناء شعبنا المنتفض في كل مناطق ضفتنا الثائرة، والذين سطَّروا في الساعات الماضية ملحمةً في الصمود والتصدي للاحتلال المجرم، ولا سيَّما في مخيم طولكرم ونابلس وجنين وعزون ورام الله.
وشدَّدت على أن استمرار تغوّل الاحتلال وتماديه ضد مقدَّساتنا وأسرانا وحرائرنا سيسعر ناراً تبدّد أمنه، وتزلزل أركانه.
كما وشدَّدت على أن كل محاولات الاحتلال واستهدافاته لمجاهدي شعبنا لن تفلح في وقف مقاومتنا، وستكون اقتحامات العدوّ لمناطقنا ومخيماتنا فرصةً -بإذن الله- لبنادق مجاهدينا وعبواتهم في حصد مزيدٍ من أرواح جنود نخبته، وما هو قادم أدهى وأمرّ.