دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الخميس، إلى حماية المعلم الفلسطيني والمنظومة التعليمية كافة، من جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومخطَّطاته، مؤكدة أن "محاولات حكومة الاحتلال الفاشية، لأسْرَلة التعليم الفلسطيني ومناهجه في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد استهدافه للمدارس والمؤسسات التعليمية المقدسية، لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ والواقع".
وقالت في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي للمُعلمين: "تحتفي دول العالم في مثل هذا اليوم الخامس من أكتوبر/ تشرين الأوَّل، من كلّ عام، باليوم العالمي للمعلّمين، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الصهيوني حربه المفتوحة على المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية".
اقرأ أيضاً: "مدارس المقاولين".. مدخل إسرائيلي لأسرلة التعليم في القدس
وأضافت: "يستهدف الاحتلال التعليم من خلال الاقتحامات وعمليات الهدم والإغلاق المتكرّر، واستهدافه المعلّمين والمعلّمات، عبر القتل المتعمَّد والاعتقال والإبعاد والتهجير، وإمعانه في استهداف المدارس ومناهجها التعليمية في مدينة القدس المحتلة، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان الفلسطيني في التعلّم والتعليم، واستهتار بكل القوانين والمواثيق الدولية".
وتابعت: إن ما يجري "يضع العالم أجمع أمام مسؤولياته الإنسانية والحقوقية في تجريم هذه الانتهاكات ووقفها، وإسناد شعبنا في الدفاع عن حقوقه المشروعة"، منبّهة إلى محاولات الاحتلال في طمس الهُوية العربية والإسلامية للجيل المقدسي، الذي سيظل متمسكاً بها، مدافعاً عنها بكل الوسائل لن تفلح".
وشدَّدت على ضرورة "اطلاع منظمة (اليونيسكو) بدورها ومسؤولياتها في دعم المنظومة التعليمية الفلسطينية، وحمايتها من خطر الاحتلال الصهيوني الفاشي انتصاراً لعدالة قضيتنا وحق شعبنا في التعلّم".
وبعثت "خالص التحيّة وعميق الشكر والتقدير لكل المعلّمين والمعلّمات من أبناء شعبنا، داخل فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونشيد بدورهم الوطني والنضالي، وهم يؤدّون رسالتهم التربوية والتعليمية، في غرس القيم والمثل العليا، وتعزيز التمسّك بالثوابت الوطنية، والدفاع عن الأرض والمقدَّسات، رغم تصعيد الاحتلال جرائمه وانتهاكاته وعدوانه، وندعوهم إلى المزيد من العطاء في مسيرتهم المباركة، إعداداً لجيل النصر والتحرير بإذن الله".