فلسطين أون لاين

ليفربول يسعى لنسيان خسارته الجدلية محلياً أمام توتنهام في الدوري الأوروبي

...
ليفربول يسعى لنسيان خسارته الجدلية محلياً أمام توتنهام في الدوري الأوروبي

يسعى ليفربول الإنكليزي الى نسيان خسارته المثيرة للجدل أمام توتنهام 1-2 في الدوري الممتاز من خلال تحقيق فوزه الثاني توالياً في مسابقة "يوروبا ليغ"، وذلك حين يستضيف سان جيلواز البلجيكي الخميس في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة.

وبعد سلسلة من سبعة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، أحدها في "يوروبا ليغ" على مضيفه لاسك النمسوي 3-1، سقط ليفربول في عطلة نهاية الأسبوع أمام مضيفه توتنهام 1-2 في مباراة أحدثت الكثير من الجدل بعد إلغاء هدف صحيح للكولومبي لويس دياس كان سيمنح "الحمر" التقدم في الدقيقة 34 رغم النقص العددي في صفوفه نتيجة طرد لاعب وسطه كورتيس جونز بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 26.

وألغي الهدف بداعي التسلل، ثم وبعد دقيقتين فقط سجل توتنهام هدف السبق واضاف الثاني في الوقت القاتل بنيران صديقة ليخرج فائزاً.

وأقرّت رابطة الحكام المحترفين في إنكلترا بوجود "خطأ بشري واضح وصريح كان ينبغي أن يؤدي إلى احتساب الهدف من خلال تدخل +في ايه آر+، لكن الاخير لم يتدخل في ذلك".

وقال ليفربول الأحد في بيان ضمّنه كلمات قاسية وهجومية انه يريد "استكشاف مجموعة الخيارات المتاحة"، وكتب نادي شمال-غرب إنكلترا "من الواضح أن قوانين اللعبة لم يتم تطبيقها بشكل صحيح، الأمر الذي قوّض النزاهة الرياضية".

وعلّق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب بعد خسارة فريقه في مباراة أكملها بتسعة لاعبين اثر طرد البرتغالي ديوغو جوتا أيضاً في الدقيقة 69، قائلاً "لم أشاهد مباراة مثل هذه في ظل الظروف الأكثر ظلماً والقرارات الأكثر جنوناً".

وسيحاول رجال كلوب النهوض الخميس على حساب المتواضع سان جيلواز الذي بدأ مشواره بالتعادل على أرضه مع تولوز الفرنسي، العائد الى المشاركة القارية لأول مرة منذ موسم 2009-2010 والطامح الى تأكيد بدايته الجيدة من خلال الفوز على ضيفه لاسك.

وبعدما بدأ مشواره بالخسارة في الدوري أمام موناكو 2-3، يطمح المدرب الإيطالي "المقاتل" جينارو غاتوسو الى تحقيق فوزه الأول مع فريقه الجديد مرسيليا الفرنسي حين يظهر للمرة الأولى على "ستاد فيلودروم" لمواجهة برايتون الإنكليزي بقيادة مواطنه روبرتو دي تزيربي في منافسات المجموعة الثانية.

وتعاقد مرسيليا الذي ما زال يتغنى حتى الآن بأنه الفريق الفرنسي الواحد الفائز بدوري أبطال أوروبا (1993)، مع نجم وسط ميلان ومدربه السابق خلفاً للإسباني مارسيلينو الذي كان أصلاً غائباً عن مباراة الجولة الأولى التي تعادل فيها الفريق المتوسطي مع مضيفه أياكس أمستردام الهولندي 3-3 بعدما كان متخلفاً 0-2 و1-3.

وأبدى الرئيس الإسباني لمرسيليا بابلو لونغوريا ثقته بـ "جينارو. أعلم أنه الشخص المناسب للمهمة. لقد أشرف على فرق في إيطاليا خلال منتصف الموسم حين كانت في مواقف صعبة ونجح دائماً في تحسين الأمور".

المصدر / فلسطين اونلاين