أعلنت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، عقد مؤتمر القدس الأوروبي الثاني تحت شعار "القدس لنا" نهاية الشهر الجاري في مدينة ميلانو الإيطالية.
وأفاد محمد حنون، رئيس مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، بانطلاق التجهيزات لعقد مؤتمر القدس الأوروبي الثاني تحت شعار "القدس لنا" بتنظيم من المؤسسة والتجمع الفلسطيني في إيطاليا، نهاية الشهر الجاري في إيطاليا.
وقال حنون في تصريح صحفي، إن المؤتمر في نسخته الثانية سيعقد في 29 أكتوبر/تشرين أول الجاري، في مدينة ميلانو الإيطالية.
وأكد أن المؤتمر يأتي استجابة لنداءات متتالية من الفلسطينيين لحشد أشكال الدعم، وفضح ممارسات الاحتلال من تقسيم زماني ومكاني وهدم بيوت وتطهير عرقي وإجراءات تعسفية، وتقييد حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين.
وبيّن أن المؤتمر سيشهد مشاركات من المستوى الأول السياسي والإعلامي والتعبوي والشعبي والمؤسساتي والحقوقي، ويشارك فيه العديد من السياسيين من القارة الأوربية والعالم أجع.
وذكر أنه سيتخلل فعاليات المؤتمر معارض صور لشرح الممارسات التعسفية للاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس.
وأوضح أن المؤتمر يسعى إلى الوصول إلى الكل الأوروبي من مؤسسات عربية وإسلامية وحقوقية وتقديم التقارير التي توثق الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية، وكذلك تقديم شهود مقدسيين من قلب الحدث للإدلاء بشهادات حول ما يجري من انتهاكات.
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في توقيت حساس؛ إذ تشهد القدس والمسجد الأقصى تصاعدًا في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات فرض أمر واقع جديد.
ودعا حنون إلى المشاركة في فعاليات المؤتمر، كجزء من حالة التضامن والمساندة لأقدس القدس، الذين يواجهون عمليات تطهير عرقي ممنهجة، وجرائم فصل عنصري، تقترفها سلطات الاحتلال.
ونبه إلى أن الأيام والأسابيع الأخيرة كانت قاسية على المسجد الأقصى، فخلال شهر سبتمبر شارك أكثر من 4500 مستوطن في اقتحام المسجد الأقصى، وكان هناك زيادة لافتة في أعداد المقتحمين بذريعة الأعياد التلمودية، في المقابل كان هناك تقييد على حرية العبادة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين.
وشدد على أن هذه الانتهاكات تتطلب من الدول الأوروبية والمجتمع الدولية رفع الصوت عاليا، والتحرك بإجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وحماية حق المقدسيين في العبادة والسكن وغيرها من الحقوق التي تنتهكها سلطات الاحتلال.