قال المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا، أيمن شناعة، إن الفصائل الفلسطينية تحمّل وكالة "الأونروا" المسؤولية كاملة لإعادة إعمار مخيم عين الحلوة باعتبارها المسؤول الأول والأخير عن الشعب الفلسطيني في لبنان.
ونقلت "سبوتنيك" عن شناعة "أنه حتى هذه اللحظة لم يتم حصر الأضرار بشكل دقيق، ولكن التقدير الأولي يشير إلى دمار أكثر من 250 منزلًا بشكل كامل، سواء في حي الطوارئ أو في حي حطين".
ولفت إلى أن أحدًا لم يتحمَّل مسؤولياته تجاه إعمار أو إعادة إعمار المخيم حتى اللحظة، وقال:" كان لدينا اتصالات متكررة مع "الأونروا" لتحديد مسؤولياتها، وحتى اللحظة لم نستطع الوصول إلى جواب، تريد الذهاب إلى الدول المانحة بالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني للحصول على تمويل".
اقرأ ايضًا: الأونروا: العنف غير المسبوق يدمّر مخيم عين الحلوة للاجئين
وأوضح شناعة أن عودة النازحين نوعًا ما بدأت منذ أكثر من 10 أيام، وأعطى نشر القوة المشتركة في بعض الأحياء وفي مدارس "الأونروا" شيء من الاطمئنان لشعبنا الفلسطيني داخل المخيم.
وخلَّفت الاشتباكات الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، المحاذي لمدينة صيدا جنوبي لبنان، خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية والمباني السكنية والمدارس والمحال التجارية وشبكات المياه والكهرباء.
ومع تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وانتشار القوة الأمنية المشتركة فيه، وإخلاء المسلَّحين لمدارس "الأونروا"، بدأ بعض سكان المخيم الذين نزحوا بالعودة، واتجهت الأنظار إلى كيفية حصر الأضرار المادية للبدء بإعادة إعمار المخيم وتعويض المتضررين.