حلت مناسبة "أكتوبر الوردي"، وهي مبادرة عالمية تستمر طيلة شهر أكتوبر للتوعية بمخاطر سرطان الثدي عند النساء وسبل الوقاية منه.
ويعد الشريط الوردي رمزاً لسرطان الثدي، وهو من تصميم مؤسس منظمة "جوهان نايك" واعتمد رسمياً كرمز للمرض عام 1992. فما هي علامات سرطان الثدي؟ وكيف يحدث؟ وما عوامل خطر الإصابة به؟
السرطان هو مرض تنمو به خلايا الجسم بصورة تخرج فيه عن السيطرة والتحكم. وسرطان الثدي هو من أكثر السرطانات شيوعًا وانتشارًا لدى النساء، وذلك وفقًا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
ولا يظهر سرطان الثدي في معظم الحالات أعراضاً في مراحله المبكر، وإنما تظهر الأعراض عندما يكبر وينمو. ويحدث سرطان الثدي في بعض الأحيان تغيرات في مظهر الثدي، أو الإحساس به، وتشمل هذه التغيرات، وفقاً لموقع "ويب طب" العلمي المتخصص، الأعراض والعلامات التالية:
ظهور كتلة في الثدي أو الإبط لم تكن موجودة سابقاً، أو كتلة قد تغيرت، مثل كتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الأطراف.
إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانًا مع ظهور الورم في الثدي.
اقرأ أيضًا: "العجوري" تواجه السرطان بـ"سركان" لرفع وعي المجتمع
تورم الثدي أو جزء من الثدي (حتى في حالة عدم الإحساس بوجود كتلة).
احمرار أو زيادة في سمك حلمة الثدي أو ظهور بمظهر قشرة البرتقال.
ظهور انبعاجات في الثدي (بشكل يشبه غمازات الوجه).
زيادة حجم الثديين أو ثدي واحد، أو تغير شكل الثدي خلال فترة قصيرة.
تغير في الإحساس عند لمس الثدي، حيث قد يصبح قاسياً، أو طرياً، أو دافئاً.
انقلاب حلمة الثدي؛ أي دخول حلمة الثدي للداخل.
زيادة سماكة حلمة أو جلد الثدي.
وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي، منها:
وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي تزيد من مخاطر الإصابة به بنسبة الضعف، وذلك وفقًا لمنظمة الصحة.
بلوغ الفتاة مبكرًا قبل عمر 12 عامًا؛ أي بدء الدورة الشهرية لديها قبل هذه السن.
تزيد الهرمونات الخارجية أيضًا من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما ترفع موانع الحمل الفموية خطر الإصابة بالمرض بهذا المرض.
التقدم في العمر، فكلما زاد عمر المرأة ارتفع احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
الإصابة السابقة بسرطان الثدي، إذ يجعل هذا الأمر المرأة معرضة بصورة أكبر لعودة السرطان مرة أخرى "الانتكاس".
انقطاع الدورة الشهرية في عمر متأخر، أي كلما تأخر العمر الذي ينقطع فيه الطمث لدى المرأة زاد احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
عدم الحمل مطلقًا، إذ إن النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن.
التأخر في إنجاب الطفل الأول، إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد عمر 35 أكثر عرضة لسرطان الثدي.
التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة.