هاجمت عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة "أورون شاؤول" يوم الأحد حكومة الاحتلال الإسرائيلية على خلفية عدم تعيينها منسقًا جديدًا لشؤون الأسرى والمفقودين منذ أكثر من شهر.
ونقلت القناة الثانية العبرية عن العائلة قولها إن "حقيقة عدم تعيين منسق جديد خلفًا للمنسق المستقيل ليؤور لوتان يدلل على مدى استهتار الحكومة بقضية استعادة الجنود من غزة".
وكان "لوتان" استقال منذ نحو شهر، ونقل عنه -في حينه- امتعاضه من عدم استجابة الحكومة لمساعيه الرامية لتحريك ملف استعادة الجنود المفقودين في غزة.
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العام الماضي صورًا لأربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.
وتشترط حركة حماس أنّ أي مفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي تتعلق بصفقة تبادل أسرى، "لن تتم إلا بعد الإفراج عن محرري صفقة شاليط، الذين أعيد اعتقالهم مؤخرًا".
وأعاد الاحتلال اعتقال عدد من محرري الصفقة التي تمت عام 2011، وأفرج بموجبها عن ألف أسير من ذوي الأحكام العالية مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي أسر من على حدود قطاع غزة صيف 2006، وبقي في قبضة المقاومة خمس سنوات.
وكانت القسام كشفت بداية شهر فبراير الماضي أنها تلقت عروضًا إسرائيلية عبر وسطاء إقليميين ودوليين لإجراء صفقة تبادل أسرى لديها.
وقال قيادي رفيع في الكتائب إن الأعداد والصيغة التي قدمتها "إسرائيل" لا ترقى إلى الحد الأدنى من مطالبنا، مؤكدًا أنه لا صحة لما نشرته "إسرائيل" عن عرض إنجاز صفقة تبادل مقابل تسهيلات تجارية.