أكد عضو مجلس بلدية الخليل المحامي عبد الكريم فرَّاح، نجاته من محاولة اغتيال مخطَّط لها تخطيطًا منظمًا من "بعض الخارجين عن القانون"، وذلك بمهاجمة مركبته وإطلاق النار عليه، محمّلًا السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
وروى فراح لصحيفة "فلسطين" أمس، أن مركبتين تتبعتاه بدقة عقب خروجه من مبنى بلدية الخليل، بعد انتهاء اجتماع المجلس البلدي الأحد قبل الماضي، واعترضت إحداهما مركبته.
اقرأ أيضاً: أبو سنينة: الاحتلال وشخصيات فلسطينية متنفذة تسعى إلى الفلتان الأمني في الخليل
وقال: "بعد اعتراض مركبتي نزل مسلحون من المركبة، وأطلقوا النار مباشرة على جسدي، ثم اعتدوا عليّ بالهراوات بهدف القتل"، لافتًا إلى أن المسلحين أحرقوا مركبته أيضًا.
وأفاد بأن حالته الصحية حاليًا "مستقرة"، ويتلقى العلاج نتيجة إصابته بأربع رصاصات بقدمه، وكسور عميقة في ساقه.
ووصف الجريمة بأنها "مخطط لها بدقة من فِرقة الاغتيال" التي تحاول فرض "سياسة الأمر الواقع، وإرسال رسالة لمجلس البلدية" بشأن ذلك.
وأكد فراح أن محاولة اغتياله هدفها إسقاط مجلس بلدية الخليل بشكل كامل من خلال ترهيب أعضائه، مشدّدًا على أن الجريمة لن تنجح في تحقيق أهدافها وسيستمر المجلس في عمله، ودلل على ذلك بعقد الأخير جلسة خاصة لإيصال رسالة لـ"المجرمين ومن يقف وراءهم".
وأشاد بحملة التضامن الواسعة معه، والرافضة لاستهداف مجلس بلدية الخليل.
يُشار إلى أن أجهزة أمن السلطة لم تعتقل مطلقي النار على "فرَّاح" حتى اللحظة، ولم تعتقل مطلقي النار صوب مركبة عضو مجلس بلدية الخليل أسماء الشرباتي الشهر الماضي.