حذر النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير، من سعي جهات في الخليل لتغذية نار الفتنة ونشر ثقافة البلطجة وفرض أجندات على بلدية الخليل والمواطنين.
وعبر زعارير في بيان صحفي اليوم السبت، عن رفضه حالة الفلتان وما تعرضت له نائب رئيس بلدية الخليل الدكتورة أسماء الشرباتي من اعتداء متعمد بإطلاق النار على سيارتها، ثم اقتحام عيادة زوجها الدكتور أمجد الحموري وتهديده من قبل الخارجين عن القانون ومنفلتين.
وبيّن أن هذه الأحداث مخالفة واضحة للنظام والقانون، وغياب احترام المسؤولين والتطاول عليهم خاصة وأن هؤلاء جميعا أعضاء منتخبون بإرادة أهالي الخليل.
اقرأ أيضا: للمرة الثانية.. استهداف عائلة نائب رئيس بلدية الخليل يزيد المخاوف من الفلتان
وأشار إلى تكرار مثل هذه الحالات في الخليل، حيث سبقها اعتداء وإطلاق نار على مجموعة رياضة الدراجات ومن بينهم الدكتور فاروق عاشور قبل حوالي الشهر، معتبرًا أن ذلك يدل على استهداف للشخصيات الفاعلة التي تحظى باحترام أهالي المدينة.
ولفت إلى أن هذه الأحداث تدل على وجود جهات معينة خلف هؤلاء المنفلتين المعتدين، وذلك بتوجيه من جهات أمنية إسرائيلية.
وأضاف "الخليل بلد يغلب عليها الطابع العشائري، وهناك نظام عشائري صارم إن تهدم وإن تفكك سيكون ذلك لصالح الفلتان والفوضى".
وأعلن التضامن الكامل مع نائب رئيس بلدية الخليل والأعضاء جميعا ومع الدكتور أمجد الحموري، رافضًا هذه الاعتداءات الآثمة، داعيا لإدانتها وطنيا وعشائريا.
وطالب الجهات الأمنية والقانونية المختصة أن تقوم بالدور والوظيفة المنوطة بها لوضع حد للفلتان ومعاقبة المنفلتين ورد الحقوق إلى أصحابها.
وأكد زعارير أن نتيجة الفلتان هي الفوضى وحينها سيأخذ المظلوم والمعتدى عليه الحق بيده مما يجعل العواقب وخيمة على السلم الاهلي والنسيج الاجتماعي في الخليل.
وشهدت الخليل، فجر اليوم السبت، تجدد الاعتداء واستهداف عائلة نائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي وإطلاق النار على عيادة زوجها الدكتور أمجد حموري، حيث تعرضت مركبة الشرباتي لإطلاق نار الأربعاء الماضي.