يتميَّز الزعفران برائحة طيبة ولكن مذاقه مر. يستخدم في الطهي ليكسب الطعام نكهة طيبة، كما يُستخدم في تلوين الحلوى، ويستخدمه البعض لتتبيل أنواع من الطعام.
اقرأ أيضا: 6 نباتات منزلية للصيف تُلطّف الهواء في الأيام الحارة
استخدامات منذ العصور الوسطى
يستخدم الزعفران باعتباره دواء عشبيًّا مضادًّا لتشنجات وانتفاخ البطن، واستخدمه الأوروبيون في العصور الوسطى لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطرابات مثل السعال ونزلات البرد والحمى القرمزية والجدري والسرطان ونقص الأكسجين والربو. ومن بين فوائده الذهبية:
1- مكمل غذائي ومضاد للأكسدة
وبحسب ما نشره موقع World is One News، فإن محتوى الزعفران من مضادات الأكسدة القوية يقدّم للجسم العديد من الفوائد الصحية، على رأسها حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
ونظرًا لاحتوائه على الكثير من المركبات النباتية فإن الزعفران يعمل كمكمل غذائي مهم.
2- محاربة سرطان القولون
يسهم الزعفران، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة القوية، في مكافحة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة التي ترتبط بشكل أساسي بالأمراض المزمنة، مثل السرطان. ووفقًا لبعض الدراسات العلمية، فإن مركبات الزعفران لها خصائص ذات فعالية في محاربة خلايا سرطان القولون.
3- الحد من الشهية
يساعد الزعفران في تقليل الشهية والرغبة في تناول الوجبات الخفيفة، وهي عادة شائعة تؤدي إلى زيادة الوزن، وبالتالي يعد سببًا غير مباشر في إنقاص الوزن.
4- متلازمة ما قبل الحيض
يعالج الزعفران أعراض متلازمة ما قبل الحيض PMS، بما يشمل الأعراض العاطفية والنفسية والجسدية التي تسبق الدورة الشهرية.
5- مضاد للاكتئاب
يساعد الزعفران على تحسين الحالة المزاجية، حيث كشفت مراجعة علمية لخمس دراسات أن مكملات الزعفران أكثر فعالية من الأدوية الوهمية في علاج أعراض الاكتئاب بدون الآثار الجانبية للعقاقير الدوائية التقليدية.
جرعة سامَّة
ينصح الخبراء بأن تكون الجرعة اليومية من الزعفران كمكمل غذائي أقل من 1.5 غرام، محذرين من أن الجرعات الأعلى من 5 غرامات يمكن أن تكون سامَّة وتضر بالجسم ضررًا شديدًا.