اقتحم نحو 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، الأحد، احتفالات بما يسمى بـ"رأس السنة العبرية".
جاء ذلك وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في بيان مقتضب
ومنذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الاقصى بشكل استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما من الفلسطينيين".
ووثَّقت مصادر مقدسية اقتحام مجموعة من المستوطنين وأداء "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى، وارتداء بعضهم للباس الكهنة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان صحفي، أنه منذ ساعات الصباح شرعت قوات الاحتلال بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات المسجد الاقصى بشكل استفزازي بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
ومن بين إحدى المجموعات المقتحمة للمسجد مجموعة من المستوطنين بقيادة عضو الكنيست السابق المتطرّف "يهودا غليك".
وسبق ذلك أن اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، باحات المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشوهد بعض أفراد تلك القوات وهم يخرجون بعض المرابطين من داخله، فيما وثَّقت دائرة الأوقاف إخراج نحو 15 شخصًا حتى اللحظة.
وكذلك منعت قوات الاحتلال المصلّين من الدخول للمسجد الأقصى، وأجبرت من فيه على الخروج.
واحتشدت مجموعة من المرابطين والمرابطات داخل الأقصى، حيث صدحوا بالتكبيرات، وسط محاولات للتشويش على اقتحامات المستوطنين.
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكما أعاقت قوات الاحتلال دخول طلبة المدارس الشرعية الدارسين داخل باحات المسجد الاقصى وقامت بالتدقيق في هوياتهم وتفتيش حقائبهم المدرسية.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين تواجدا في باحات المسجد الاقصى، لم تعرف هويتهما بعد.
ونشرت مئات الجنود على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وحوَّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية ونشرت المئات من عناصرها في مختلف أحياء المدينة.