أضرم مجهول النار في تمثال مؤسس دولة الاحتلال الإسرائيلي، ديفيد بن غوريون، عشية عيد رأس السنة العبرية، على شاطئ مدينة (تل أبيب)، ما تسب في أضرار جسيمة بالتمثال.
وفي تغريدة لرئيس بلدية (تل أبيب) رون حولداي قال: من المحزن جداً أنه في بداية العام الجديد قرر شخص ما إحراق أحد أكثر التماثيل المحبوبة في المدينة.
وبحسب مراقبين فإن إحراق تمثال بن غوريون وما يمثله من رمزية مهمة جداً لقادة الاحتلال خصوصاً اليسار منهم يعني انتقال الخلافات بين في مستوطني الاحتلال على إثر إجراءات نتنياهو لإضعاف القضاء والمواجهات التي وقعت خلال المظاهرات الاحتجاجية الممتدة منذ أكثر من 37 أسبوعاً على التوالي، والتي وصلت إلى صفوف الجيش وأجهزة الأمن المختلفة، والوحدات الخاصة وكافة مناحي الحياة في (إسرائيل).
اقرأ أيضا: نتنياهو يطيح برقم بن غوريون القياسي بمنصب رئاسة وزراء الاحتلال
ونال بن غوريون شهرته ليس بسبب تأسيسه دولة الاحتلال فحسب، بل لقيادته المجازر التي ارتكبها ضد الفلسطينيين عام 1948، وكان عنصراً فاعلا في حربي 1956 و1967.
ويعد "بن غوريون" من المؤسسين لحزب العمل والذي تبوّأ رئاسة الوزراء لمدة 30 عاماً منذ تأسيس الكيان.
التحق بالجيش البريطاني عام 1918 حيث التحق بالكتيبة 38 من الفيلق اليهودي بعد وعد بلفور في نوفمبر من عام 1917، وانتقل مع عائلته إلى فلسطين مرة أخرى بعد الحرب العالمية الأولى، وتوفي عام 1973.