قائمة الموقع

​دعوة الحكومة لرفع نصيب القطاع الزراعي في الموازنة إلى 5%

2017-10-07T06:49:58+03:00
جانب من جولة وزير الزراعة سفيان سلطان في مشاريع الوزارة بغزة

دعا مسؤولون محليون، الحكومة إلى رفع نصيب القطاع الزراعي في الموازنة السنوية إلى 5%، وتنفيذ برامج ومشاريع تطويرية عاجلة في قطاع غزة، مشددين على أن إيلاء القطاع الزراعي الاهتمام من شأنه أن يزيد معدل الناتج المحلي، ويساعد على نهضة الاقتصاد.

وأكد المدير العام للسياسات والتخطيط في وزارة الزراعة نبيل أبو شمالة أن الوزارة بغزة بحاجة إلى توفير كثير من الاحتياجات التي حرمت منها خلال سنوات الحصار العشر الماضية، وعلى رأسها زيادة النفقات التشغيلية.

وقال لصحيفة "فلسطين": "إن مختبرات الوزارة تحتاج إلى تجديد وشراء أجهزة جديدة، لفحص المواد والمنتجات الزراعية التي ستحسن من جودة النبات المنتج".

وأضاف: "تحتاج الوزارة إلى تغطية العجز في كادر الموظفين؛ فنسبة التشغيل في الوزارة كانت خلال السنوات العشر الماضية محدودة جدًّا، وسيتقاعد مع نهاية العام الحالي عدد ليس بقليل من ذوي الخبرة".

وبين أبو شمالة أن وزير الزارعة سفيان سلطان تفاجأ خلال جولته على بعض المشاريع الزراعية في القطاع الإبداع والتفوق في إنجاز بعض المشاريع، مثل: مشروع استخراج المياه بالطاقة الشمسية، ومشروع للاستزراع السمكي، وغيرهما من المشاريع.

ولفت إلى أن موظفي الوزارة لمسوا رغبة حقيقية عند الوزير بإحداث تغيير فعلي، مستدركًا: "لكن التغيير سيبقى مرتبطًا بالقدرة على توفير الإمكانات اللازمة".

وأكد أبو شمالة أهمية ممارسة الضغوط على الاحتلال لإزالة القيود المفروضة على القطاع، خاصة المتعلقة بالتصدير وإدخال معدات الإنتاج، ومضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية، والأسمدة والأعمدة الحديدية للدفيئات.

من جهته شدد رئيس اتحاد لجان العمل الزراعي محمد البكري على أن السلطة الفلسطينية لا تعير القطاع الزراعي أي اهتمام في الموازنة العامة، فالمبالغ التي تخصصها لا تتجاوز 1% من مجمل الموازنة، مطالبًا برفعها إلى 5-6%.

وحث البكري في حديثه إلى صحيفة "فلسطين" الحكومة على الضغط على الاحتلال لتسويق البضائع والمنتجات الزراعية من غزة إلى الضفة والعكس، قائلًا: "فهناك إمكانية لتصدير الفراولة والزيتون ومنتجات النخيل المزروعة بغزة".

وأشار إلى أهمية تخفيف الرسوم المفروضة على المواد الزراعية، لما له من أثر إيجابي على الإنتاج الزراعي، مبينًا أن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج الزراعي قد يدفع المزارع إلى اللجوء لشراء مواد تقلل من الجودة المطلوبة.

يجدر الإشارة إلى تكبد المزارعين في قطاع غزة _خاصة القابعين بالقرب من السياج الحدودي_ خسائر مالية فادحة، بسبب الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة، والحروب الثلاثة التي أتلفت مزروعاتهم، وردمت آبار المياه ودمرت الطرق الزراعية.

اخبار ذات صلة