قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، إن اشتباكات مخيم عين الحلوة في صيدا جنوب لبنان، تسبَّبت بنزوح أكثر من 50% من سكان المخيم البالغ عدده حوالي 65 ألف لاجئ.
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذا النزوح جاء بعد أن ارتفعت حدَّة الاشتباكات وتوسَّعت لتطال المزيد من حارات وأحياء المخيم وسقوط المزيد من الضحايا.
وذكرت أن بعض النازحين اضطر ليلة البارحة الى المبيت في الحدائق العامة أو على الكورنيش البحري لمدينة صيدا أو مواقف السيارات هربًا من القصف العشوائي والاشتباكات بعد أن اكتظت مدارس "الأونروا" ومراكزها بالنازحين.
اقرأ أيضًا: بالفيديو 6 قتلى و20 جريحًا بتجدد الاشتباكات في عين الحلوة
وأضافت: "على الرغم من ما تقدّمه وكالة الأونروا والجمعيات من مساعدات، إلا أن الوضع الانساني للنازحين بات كارثيًّا مع تدفق المزيد من الأعداد ومعها زيادة الاحتياجات لا سيَّما للنساء وللأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة".
وشدَّدت على أن المطلوب هو الوقف الفوري لإطلاق النار الذي بات ضرورة وطنية استراتيجية للحفاظ على المخيم وبقائه والجلوس إلى طاولة الحوار لحل جميع المسائل العالقة، مضيفة "لا يجوز التضحية بالمخيم ورمزيته واللاجئين فيه مهما بلغت الأسباب".
والاشتباكات هي ما بين عناصر حركة فتح، ومجموعات مسلَّحة أخرى، وقد فشلت معظم الجهود التي تبذلها الفصائل لوقف إطلاق النار واستمراره ما بين الطرفين.