أكد المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون، اليوم الثلاثاء، على التمسك بخيار المقاومة الشاملة، باعتبارها الطريق المجرب لهزيمة الاحتلال، ورفض نهج "أوسلو".
وشدد المؤتمر الشعبي في بيان، في الذكر الـ 30 لاتفاق "أوسلو" على ضرورة مغادرة الرهانات على الوعود الأمريكية بالوصول إلى حلول وسط مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتنكر لجميع الحقوق الفلسطينية.
اقرأ أيضا: 30 عامًا على اتفاق أوسلو.. والاقتصاد الفلسطيني مُكبل بقيود إسرائيلية محكمة
ودعا، للعمل على بلورة استراتيجية وطنية لمواجهة جرائم حكومة الاحتلال المتطرفة، واستثمار الأزمة الشاملة والانقسام الأفقي والعمودي غير المسبوق الذي يعصف بالاحتلال عبر الالتزام بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من كل قيود والتزامات اتفاقيات "أوسلو".
وأضاف المؤتمر الشعبي، "أن ذكرى اتفاقية "أوسلو" تأتي في ظل تحديات وتهديدات خطيرة تتمثل في استمرار نهج التنازلات والاستسلام والفساد وتزايد الانتهاكات الداخلية وسياسية التفرد من قبل القيادة الفاقدة للشرعية في إدارة الشأن العام وعدم الالتزام بقرارات الإجماع الوطني بما يتيح المجال للهرولة نحو "التطبيع" مع دولة الاحتلال".
اقرأ أيضا: تقرير مناورة "الركن الشديد" تعكس وحدة المقاومة وجهازية مقاتليها
وشدد على ضرورة العمل من أجل استعادة منظمة التحرير الفلسطينية لدورها كقيادة وحاضنة سياسية لمقاومة شعبنا، من خلال استرجاعها واستعادة دورها الوطني التحرري من خلال انتخابات ديمقراطية ونزيهة للمجلس الوطني الفلسطيني.
ودعا المؤتمر، كافة القوي والفعاليات المجتمعية والأهلية والشخصيات الوطنية الحريصة على الشعب وحقوقه وعلى منظمة التحرير للعمل الجماعي الوطني من أجل بلورة الكتلة الشعبية الضاغطة، كأداة شعبية تجبر قيادة السلطة للامتثال لإرادة الشعب.