تواصل أجهزة السلطة اعتداءات وملاحقتها للحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وليس آخرها الاعتداء على وقفة طلابية رافضة للاعتقال السياسي في جامعة القدس ما تسبب بإصابة عدد من الطلاب بينهم إصابات وصفت بالخطيرة.
واستنكر عدد من الحقوقيين اعتداءات أجهزة أمن السلطة على الحركة الطلابية، مؤكدين أن السلطة تضرب بعرض الحائط كل النداءات لوقف الاعتداءات وتواصل تغولها على الحركة الطلابية.
مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، مهند كراجة قال إن السلطة الفلسطينية لا تستجيب لنداءات المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية لوقف الاعتداء على الطلبة واحترام العمل النقابي.
اقرأ أيضا: "خريشة": السلطة تجرنا لفتنة داخلية بمواصلتها اعتقال الطلبة والمقاومين
ودعا المؤسسات الحقوقية والإنسانية أن تبحث عن وسائل جديدة لحماية الطلبة من الاعتداءات المتواصلة بحقهم على خلفية ممارستهم حقوقهم النقابية والأكاديمية.
وشجبَ كراجة كل الممارسات والانتهاكات ضد الطلبة والعمل النقابي الطلابي في الجامعات الفلسطينية والتي كان آخرها في جامعة القدس أبو ديس.
اعتداءات دون محاسبة
بدروه؛ قال رئيس تجمع الشخصيات المستقلة خليل عساف، إن الأصل في أجهزة السلطة حماية الشعب الفلسطيني من المستوطنين والاحتلال، وليس الاعتداء على الطلبة بزي مدني.
وأوضح عساف أن أجهزة أمن السلطة تستخدم القوة ضد الفلسطينيين، دون محاسبة من أحد بسبب ما أطلق عليه "اغتيال" المجلس التشريعي ومؤسسات المجتمع المدني والقضاء.
وأضاف عساف متسائلا: "لمصلحة من تجري هذه الأفعال؟ وهل تطبيق القانون يعني ضرب الناس؟ ومن منح الحق بقمع الطلبة لباس مدني؟".
وأوضح عساف أن هذه الانتهاكات، تقتل الروح الفلسطينية أكثر من الاغتيالات التي ينفذها الاحتلال للأبطال والمقاومين.