حذر المحامي والناشط الفلسطيني خالد زبارقة المختص في شؤون القدس، من أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لنزيف يومي بفعل انتهاكات الاحتلال التي تهدف لتهويده وتغيير هويته الإسلامية.
ونبه زبارقة إلى أن هذه الأوضاع الخطيرة في المسجد الاقصى يرافقها الصمت الرسمي الفلسطيني والعربي والإسلامي، الذي من المفروض أن يشكل له شبكة حماية.
وقال إن المسجد الأقصى يعيش في ظل ظروف معقدة، يسعى خلالها الاحتلال بواسطة مجموعاته المتطرفة وبغطاء من حكومته الفاشية لتغيير هوية المسجد المبارك واحلال هوية دينية يهودية بسطوة الحديد والنار.
اقرأ أيضا: الشيخ عكرمة صبري يدعو للرباط والدفاع عن الأقصى خلال أعياد اليهود
وأوضح زبارقة أن الاحتلال جند كل قواته وأذرعه في حرب يومية على القدس وأهلها والأقصى ومرابطيه حتى يمرر مخططاته التهويدية بسرعة البرق.
وتساءل زبارقة عن موقف الدول الإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي التي يجب أن تتحرك لوقف هذا النزيف
وصعد الاحتلال من حربه الدينية على الأقصى، حيث بات المستوطنون يؤدون ما يسمى بالسجود الملحمي على أبواب المسجد.
ومنعت قوات الاحتلال اليوم المصلين من الخروج من باب القطانين لتأمين المستوطنين، بالتزامن مه حملة اعتقالات وإبعادات مكثفة عن المسجد الأقصى، طالت عشرات المرابطين والمؤثرين المقدسيين كإجراءات استباقية اتخذها، استعدادًا للأعياد اليهودية.