أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، عبد الجبار سعيد، أن المقاومة المتصاعدة في الأراضي المحتلة تأتي كردّ مشروع وطبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال، وعلى اعتداءات المستوطنين.
وقال سعيد في تصريح صحفي اليوم الخميس: " إن العدوان يقابله الرد المقاوم مباشرة".
وأضاف أن "المقاومة بعملياتها المتلاحقة باتت تدخل الرعب لكل بيت مستوطن وصهيوني في ظل تصاعدها واتساعها، وانخراط مزيد من الشباب الفلسطيني في صفوفها وهم يتطلعون لمقاومة الاحتلال بكافة السبل المتاحة".
وأوضح أن "هذه العمليات إنما تترافق مع حملات الحشد والرباط في المسجد الأقصى والاستجابة لحملة الفجر العظيم، استعدادا للتصدي لطوفان اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية بعد أيام... وتحضيرًا لموسم الأعياد وتأمين اقتحامات المستوطنين".
وأشار سعيد أن "ما يحضّر له الصهاينة ضد الأقصى إنما يستدعي حشد مزيد من الدعم والنصرة العربية والإسلامية الدائمة لقضية القدس والأقصى... لاسيما اقتحاماته اليومية، وانتهاكات المستوطنين وأدائهم الطقوس التلمودية، واستفزازاتهم للمصلين والحراس، وملاحقة المرابطات المبعدات عن الأقصى، وتفتيشهن خلال تواجدهن فيه، في محاولة لإبعادهن، ومنع الرباط والتواجد حتى في محيط المسجد".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن وصول خمس بقرات حمراء من ولاية تكساس الأمريكية إلى دولة الاحتلال قبل نحو 11 شهرا، ووضعها في مزرعة سرية، انتظارا لبلوغها سن الثانية نهاية العام الجاري، وذلك لذبح إحداها واستخدام رمادها في عملية تطهير الشعب اليهودي، وبالتالي السماح ليهود العالم كافة بدخول المسجد الأقصى، بحسب مزاعم يهودية.
ودفعت تلك التسريبات إلى التيقن من أن جماعات يهودية متعددة، تستعد لتنفيذ واحد من أهم الاقتحامات التاريخية للمسجد الأقصى.