فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، قواعد إضافية على 6 من عمالقة التكنولوجيا، بما في ذلك ميتا وآبل ومايكروسوفت، لمنعها من إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق الرقمية.
وأعلنت الهيئة التنفيذية للاتحاد في بيان، أنها صنفت ألفابت وأمازون وبايت دانس وميتا ومايكروسوفت، "حراس بوابة"، بموجب قانون الخدمات الرقمية الجديد للتكتل الأوروبي.
وأوضحت أنه يمكن للاتحاد الأوروبي تعيين شركات التكنولوجيا "حراس بوابة" إذا كانت "توفر بوابة مهمة بين الشركات والمستهلكين فيما يتعلق بالخدمات الرئيسية للنظام الأساسي".
بمعنى آخر، حراس البوابات هم العمالقة الرقميون، مثل محركات البحث والشبكات الاجتماعية وخدمات "كلاود" التي من المستحيل تجنبها عند استخدام الإنترنت.
وبعد لائحة الاتحاد التي دخلت حيز التنفيذ في أغسطس/ آب الماضي، يفرض القرار الجديد التزامات إضافية على شركات التكنولوجيا لمنعها من تطبيق "شروط غير عادلة على الشركات والمستخدمين النهائيين وضمان انفتاح الخدمات الرقمية المهمة".
وبموجب القرار، "أمام الشركات الآن 6 أشهر لتنفيذ قائمة الالتزامات والقيود" التي وضعتها مفوضية الاتحاد الأوروبي.
وإذا فشلت الشركات بالالتزام بالقواعد الجديدة، "من الممكن أن يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبة تصل إلى 10 بالمئة من عائداتها السنوية، والتي يمكن مضاعفتها إذا كررت الانتهاك".
في الوقت نفسه، تدرس مفوضية الاتحاد الأوروبي الآن جاذبية مايكروسوفت وآبل اللتين زعمتا أن بعض خدماتها مثل Bing، وEdge، وMicrosoft Advertising، بالإضافة إلى iMessage، ليست مؤهلة لتصنّف "حراس بوابة".