دان البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، قرارات ما يسمَّى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرّف إيتمار بن غفير، ضد الأسرى الفلسطينيين بتقليص زياراتهم في سجون الاحتلال لتصبح مرة كل شهرين بدلاً من مرة كل شهر، الذي يهدّد بتفجير الأوضاع داخل سجون الاحتلال وخارجها، وستنتقل إلى الضفة والقدس، وسيكون لها تداعيات إقليمية خطيرة.
اقرأ أيضًا: البرلمان العربي يرحب بقرار أستراليا اعتبار الأراضي الفلسطينية "محتلة"
اقرأ أيضًا: الأسرى يواصلون استعداداتهم لمعركة الإضراب عن الطعام الأسبوع المقبل
وقال البرلمان العربي في بيان له، إن الأسرى الفلسطينيين في ظل حكومة يمينية متطرفة، يتعرَّضون لهجمة عنصرية شرسة وغير مسبوقة.
وأكد البرلمان، أن هذه الإجراءات ستقود إلى مواجهة مفتوحة مع الأسرى، تُنذر بعواقب وخيمة وحرب لا تنتهي، خاصة عقب قرار الإضراب الذي سيخوضه الأسرى في الرابع عشر من الشهر الجاري، احتجاجًا على قرارات "بن غفير"، ورفضًا للاعتقال الإداري، محمّلاً القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية الكاملة عما سيحدث، والإهمال الطبي الممنهج والمتعمَّد ضدهم.
اقرأ أيضًا: بالفيديو رئيس البرلمان العربي: الاحتلال يتحدى المجتمع الدولي بشكل سافر
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية، والصليب الأحمر الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه القرارات والتراجع عنها، والعمل على حماية الأسرى من كل هذه الإجراءات والقرارات العنصرية المجحفة بحقوقهم، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، واتفاقية جنيف الخاصة بالأسرى، ومساندتهم حتى نيل حريتهم وحقوقهم المشروعة.