قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن شعبنا سينتقم لحرائره ولن يستسلم أو يرضى بسياسية الأمر الواقع الذي يحاول الاحتلال أن يفرضها، وسيندم الاحتلال على فعله الجبان والخطير الذي مارسه ضد النساء في الخليل.
وشددت العواودة أن نساء الخليل خلفهن رجال أشداء جاهدوا وقاوموا الاحتلال على هذه الأرض، وسيأتي الانتقام ويلقن تلك الكلاب الضالة درسا لم يتلقوه من قبل، ومن حق شبعنا أن يدافع عن أرضه ومقدساته وحرائره.
اقرأ أيضا: الاحتلال يجبر فلسطينيات على التعري خلال مداهمة منازلهن بالخليل
وأضافت أن الاعتداء على النساء وسرقتهن وإهانتهن بهذه الطريقة يأتي في زيادة الفظاعة في الجريمة من باب إرهاب شعبنا، والفلسطيني عنده الحرائر خط أحمر والاعتداء على النساء خط أحمر.
ولفتت إلى أن اعتداء جنود الاحتلال المجرمين على السيدات الفلسطينيات بهذه الطريقة يأتي في سياق تفاقم عدوانه، في ظل حكومة احتلال متطرفة تحمي الجنود دون عقاب أو محاسبة، فيمارسون إجرامهم ويجاهرون فيه.
اقرأ أيضا: حماس: انتهاك حرمات البيوت تصعيد خطير سيدفع الاحتلال ثمنه
وأشارت إلى أننا نواجه عدوًا مجرمًا غاشمًا بلا أخلاق، احتل الأرض الفلسطينية ودنس المقدسات وأجرم بحق الفلسطيني ترحيلا وقتلا وأسرا، ولا يوجد عنده خط أحمر لا يتجاوزه.
وأكدت حركة "حماس" أن ما كشفت عنه تقارير إعلامية، من إقدام قوات الاحتلال الصهيوني، على انتهاك حرمات بيوت أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة الخليل، بما يشمل اقتحام المنازل، وترويع الآمنين، وكشف سِتر حرائر شعبنا تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد من جديد، أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.
وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الإثنين، إلى أنه في حين يغُض المجتمع الدولي الطرف عن جرائم الاحتلال المستمرة؛ تُواصِل حكومة الاحتلال التقدُّم في انتهاكاتها، وتصعّد في جرائمها إلى مستوى خطير يطال أعراض وحرمات أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني.
وشددت على أن هذه الجريمة، هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة، وأن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صمود وإصرار شعبنا، وضربات مقاوميه الأبطال، والتي ستستمر حتى اقتلاع آخر جندي ومستوطن عن أرضنا المحتلة.