قالت الناشطة السياسية فادية البرغوثي إن "قرارات المتطرف بن غفير السابقة بحق الأسرى فشلت وتحطمت على صخرة صمود الأسرى ووحدتهم، ليتجه الحاقد لأكثر القضايا حساسية وهي زيارات ذوي الأسرى بقرار تقليصها لزيارة كل شهرين".
وأكدت البرغوثي على أن هذه القرارات لن تطبق، ولن ينجح "بن غفير" في فرض قراراته على الأسرى، وكما فشل سابقًا سيفشل في هذه الخطوة.
وأضافت أن مؤسسة الاحتلال الأمنية تدرك حساسية هذا القرار، والكل يدرك أن قضية الأسرى صاعق تفجير حرك عدة ساحات في المرات السابقة، في إشارة إلى تخبط مؤسسات الاحتلال في القرار.
وشددت على أن أسرانا الأبطال وشعبنا ومقاومته لن يملوا من كسر شوكة "بن غفير" وحقده وغطرسته، وسيتكرر نفس السيناريو وسيتراجع هو ومن خلفه عند أول محطة كالسابق.
ولفتت إلى أن "بن غفير" يحاول بكل ما أوتي من نفوذ أن يضيق الخناق على الأسرى، حيث يصدر كل فترة وأخرى توجيهاته لإدارة مصلحة السجون بتنفيذ قرارات تهدف لحرمان الأسرى من بعض الحقوق التي انتزعوها على مدى سنوات طوال.
وأوضحت أن هذه القرارات تسعى لحرمانهم من حرية اختيار القسم بناءً على الميول التنظيمية، أو تقليص ساعات الفورة وصولاً لأشد الضرورات كتقليص ساعات الاستحمام.
وكان المتطرف "بن غفير" قد أصدر قرارًا جديدًا ضد الأسرى الفلسطينيين، يقتضي بتقليص زيارات عائلات الأسرى كل شهرين بدلًا من مرةٍ كل شهر، حيث سيتم تطبيق القرار بدءًا من بعد غدٍ الأحد، وسيشمل القرار 1600 أسير فلسطيني.
وأكدت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة على أن ما تم اتخاذه من قرارات من قبل المدعو "بن جفير" بحق الأسرى وعائلاتهم وحقوقهم إنما هو لعبٌ بالنار التي ستحرق من أشعلها.
وشددت على أن "ردنا على هذه الإجراءات سيثبت للقاصي والداني أنه ليس في هذا الشعب من سيرفع رايةً بيضاء، ونُعاهد أبناء شعبنا بأن نكون على عهدهم بنا وعلى عهد شهدائنا الأبرار جنودًا أوفياء في التصدي لهذا المحتل الغاصب".
وأضافت: "سنقاتل هذا العدو بوحدتنا الوطنية وإرادتنا وعزيمتنا، وترقبوا الإعلان عن معركتنا وردنا خلال الأيام القادمة".