استشهد مساء اليوم الأربعاء، الشاب عايد عادل القني (30 عامًا)، إثر انفجار عرضي لعبوة محلية الصنع، في قرية "كفر قليل" جنوبي نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إصابة بالغة الخطورة، وصلت مساء اليوم إلى مستشفى "رفيديا" بنابلس، إثر انفجار بمنزل بكفر قليل، وتمت محاولة إنعاش القلب والرئتين، إلا أن الجهود فشلت وتم الإعلان عن استشهاده.
ونعت مساجد نابلس الشهيد القني، كما نعت كتائب "شهداء الأقصى"، أحد مقاتليها شهيد الإعداد، الذي ارتقى نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان يُصنعها.
وقالت مصادر محلية، إن والد الشهيد أسير محرر اعتقل عدة مرات، وأمضى ما يقارب 20 عاماً في سجون الاحتلال.
ولفتت أن شقيق الشهيد أحمد منصور، أسير محرر، أمضى ما يقارب 14 عاماً في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله قبل أشهر.
وهدم الاحتلال بيت العائلة في العام 2002، بعد اعتقال والده المطارد والذي ينتمي لخلية عسكرية لـ "فتح"، فيما استشهد جد الشهيد لوالدته، منتصف السبعينيات بعبوة ناسفة.