شنّت أجهزة السلطة حملة مداهمات لمنازل المواطنين في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، في محاولة لاعتقال عدد من الشبان المخيم طولكرم، عقب قتل تلك الأجهزة الشاب عبد القادر زقداح صباح اليوم.
واستنكر الأهالي والفعاليات في طولكرم حملة المداهمات التي تشنها أجهزة السلطة، معتبرين ذلك إمعانًا في انتهاكاتها تجاه المواطنين.
وقال الأهالي موجهين حديثهم لأجهزة السلطة "تقتلون أبناءنا في المخيم ثم تأتون لاعتقالهم في بيوتهم".
واستشهد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم اليوم، عقب قمع الأهالي في المخيم وإطلاق النار صوبهم، بعد احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
اقرأ أيضا: محدث ارتقاء شابٍّ برصاص أمن السلطة في طولكرم
اقرأ أيضا: "الجهاد" تحمّل السلطة المسؤولية عن قتل "زقدح".. جريمة تجاوزت كل الخطوط
وشرع الأهالي بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.
ولاقت تصرفات أجهزة السلطة في المخيم تنديدًا فصائليًا وحقوقيًا وشعبيًا واسعًا، ومطالبات بوقف قمع المواطنين والتحقيق الفوري في جريمة القتل التي نفذتها أجهزة السلطة.