قالت هيئة شؤون الأسرى والمحرَّرين، اليوم الإثنين، إن 22 أسيرًا يقبعون في مركز توقيف حوارة التابع للاحتلال، يعانون أوضاعًا حياتية قاسية ومزرية للغاية.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، عقب زيارة محاميها عنان خضر، أن مركز توقيف حوارة يفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة الآدمية.
وبيَّنت أن إدارة المعتقل لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام منذ أكثر من أسبوعين، علاوة على نقص في الأغطية.
اقرأ أيضًا: فارس يحذّر من انفجار الأوضاع في السجون مع ارتفاع أعداد "الإداريين"
وقالت الهيئة، إن إدارة المعتقل تعطي الأسرى بطانيات عفنة تفوح منها روائح كريهة وقذرة، ولا توفر لهم الملابس، إضافة إلى تعمّدها تجاهل أمراضهم وآلامهم ولا تقدّم لهم أي علاج لأوضاعهم الصحية الصعبة.
وناشدت المؤسسات الحقوقية والقانونية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة إجراء زيارة عاجلة للوقوف على الأوضاع الصحية واللانسانية التي يتعرَّضون لها داخل المعتقل، ومحاسبة سلطات الاحتلال على ما ترتكبه من انتهاكات وجرائم مخالفة لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية التي تُعنى بحقوق الأسير.
ويعتقل الاحتلال 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق، بينهم 1200 أسير إداري، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.