فلسطين أون لاين

حضره 300 أستاذ جامعي

"القسام" تنظم مؤتمرًا علميًا لتعزيز ثقافة المقاومة لدى طلبة الجامعات

...

نظمت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤتمراً علمياً بهدف تعزيز ثقافة المقاومة لدى طلبة الجامعة وبناء جيل قوي يحمل على عاتقه تحرير أرضه من دنس الاحتلال.

وحضر المؤتمر الذي عقد الخميس الماضي، تحت عنوان "التعليم مقاومة"، أكثر من 300 أستاذ جامعي من كافة الدرجات العلمية في جامعات فلسطينية عريقة تعمل في قطاع غزة.

وخلال المؤتمر تم استعراض بعض الأوراق العلمية التي قدمت المقترحات والتوصيات لآليات تعزيز روح المقاومة وغرس ثقافتها في نفوس الشباب الجامعي عبر المناهج التعليمية والبرامج اللامنهجية التي تساهم في جعل بيئة التعليم الجامعي بيئة تدعم خيار المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين.

وبدأت جلسات المؤتمر بكلمة لركن الجبهة الداخلية في كتائب القسام استعرض فيها الواقع والمأمول من الجامعات الفلسطينية في دعم مسار المقاومة وخيارها، عبر المناهج الدراسية.

وأكد ممثل الركن على أن الشباب الجامعيين يمتلكون قاعدة تعليمية تمكنهم من نقل الوعي والمعرفة إلى بيئاتهم الاجتماعية، ويمكنهم توجيه وعي الجماهير بأهمية مقاومة الاحتلال كخيار لاستعادة الأرض المحتلة.

فيما قدمت الدكتورة جميلة الشنطي عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، رؤية دائرة الجامعات في الحركة لآليات تعزيز ثقافة المقاومة عبر الهيئات التدريسية في الجامعات، معتبرة أن الشباب الجامعيين عمود أساسي في مشروع المقاومة والتحرير، وأنهم الفئة العريضة والمؤثرة في المجتمع، لما يتمتع به هؤلاء الشبان بالحماس والعزيمة، مشددة على أن الأساتذة الجامعيين لهم الدور الحاسم في تحقيق ذلك.

بدوره، ألقى كلمة كتائب القسام عضو المجلس العسكري وقائد لواء الوسطى "أيمن نوفل"، الذي نقل رؤية المقاومة في الصراع مع العدو وقواعد الاشتباك بعد معركة سيف القدس.

وأكد نوفل على أن الجامعات عبر التاريخ المعاصر تعد محاضن للثوار ضد الظلم والاستبداد والاحتلال في كافة تجارب حركات التحرر الوطني في العالم، وأثنى على دور الأساتذة الجامعيين الذين وصفهم بالمرابطين على ثغور التعليم.

وسبق جلسات المؤتمر الذي أقيم بموقع الشهيد "إبراهيم المقادمة" العسكري إطلاع المشاركين عن كثب على أعمال المقاومة في أجواء معايشة فريدة مع مجاهدي كتائب القسام، تخللها استعراض أسلحة المقاومة وجهود الإعداد والتجهيز، كما قام الأستاذة الجامعيون بزيارة المراصد العسكرية للاطلاع على أراضينا المحتلة والمواقع المطلة عليها.

واختُتمت أعمال المؤتمر بحوارٍ بين قيادة المقاومة وأساتذة الجامعات، في انعكاس واضح لمدى تقدير قيادة المقاومة لنخب وعلماء المجتمع، وإيماناً منها بأهمية دورهم العظيم في صناعة وعي مجتمع المقاومة وتحقيق آماله بالحرية والانعتاق من الاحتلال.

المصدر / فلسطين أون لاين