أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن عملية الطعن التي نُفذت قبل 11 يوماً في منطقة (تل أبيب)، كانت عملية فدائية نفذها شاب فلسطيني، مشيراً إلى أن منفذ العملية هو الشاب محمد بسيوني 35 عامًا، الذي اعتقل بعد صعقه بمسدَّس كهرباء.

وبحسب التفاصيل التي أوردها الإعلام العبري، فإن العملية الفدائية أسفرت عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة، على إثر طعنه في ورشة لتصليح السيارات.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يعلن الخليل منطقة عسكرية ويشنُّ حملة مداهمات بحثًا عن منفذي العملية الفدائية

وأشار الإعلام العبري إلى أنه منذ مطلع العام الجاري، قُتل 36 (إسرائيلياً) في عمليات للمقاومة، ٣٢ منهم  في الضفة والداخل المحتل، بينما قُتل جنديان (إسرائيليان) على الحدود المصرية الفلسطينية، وآخر بفعل صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة.

وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أنه قُتل -اليوم- مستوطن وأصيب آخر بجراح خطرة، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة للمستوطنين قرب (مستوطنة كريات أربع) الجاثمة على أراضي الخليل جنوب الضفة المحتلة.

ونُفذت العملية البطولية عند مفترق طرق بين بني نعيم ويطا جنوب شرق الخليل، والتي تُعد منطقة معقدة أمنياً لتواجد جيش الاحتلال بشكل دائم وانتشار كاميرات المراقبة.

وتأتي العملية في الذكرى الـ54 لحرق المسجد الأقصى المبارك، على يد أحد المستوطنين حيث أتت النيران على منبر صلاح الدين الأيوبي.

ويوافق اليوم أيضاً الذكرى الـ28 لعملية الاستشهادي القسامي سفيان جبارين من الخليل، والتي أدَّت لمقتل 9 مستوطنين بعد تفجير حزامه الناسف داخل حافلة في القدس المحتلة.

ويوم السبت الماضي قُتل مستوطنان، في عملية إطلاق نار ببلدة حوارة جنوب نابلس، تمكن منفذها من الانسحاب بسلام.