فلسطين أون لاين

خمسة وخمسون عاماً من محاولات التهويد الثقافي

"مدارس المقاولين".. مدخل إسرائيلي لأسرلة التعليم في القدس

...
"مدارس المقاولين".. مدخل إسرائيلي لأسرلة التعليم في القدس

 بلا هوادة، يواصل الاحتلال هجمته ضد مدارس القدس والمنهاج الفلسطيني الذي ما زال يتلقاه الطلبة الفلسطينيين في كثير من مدارس المدينة المحتلة.

 وتسعى حكومة الاحتلال لتمرير ما يسمى بقانون "الرقابة التعليمية في شرقي القدس"، لأسرلة المناهج في كافة المدارس، بما في ذلك المدارس الخاصة في القدس والتي تعرف بمدارس المقاولين.

تهديد وتهويد

 ونبه الباحث المقدسي ماهر الصوص مدير مركز القدس التعليمي، إلى أن الاحتلال يحاول الضغط على المدارس الخاصة كمدخل آخر للتهويد من خلال ما تسمى "بوزارة المعارف الإسرائيلية".

اقرأ أيضا: هيئة مقدسية تحذّر من هجمة شرسة لتهويد التعليم في القدس

 وأوضح أن حكومة الاحتلال تمول مدارس المقاولين التي تعود لرجال أعمال وتضم عدداً من الموظفين والمعلمين، ثم يهدد بقطع ميزانياتها إذا لم يتم أسرلة التعليم فيها.

55 عاماً من محاولات التهويد

وأشار الباحث الصوص إلى أن أسرلة التعليم في القدس، هدف وضعته حكومة الاحتلال منذ عام 1968، لتهويد المنهاج التعليمي لكنه ووجه برفض فلسطيني وإضراب استمر ل3 أشهر، انتهى بإجبار الاحتلال على قبول المنهاج الأردني لتعليم أبناء القدس.

 وقال الصوص إن الاحتلال كرر محاولات استهدف التعليم في القدس، في الثمانينات لكنه فشل بسبب صمود وإصرار المقدسيين.

اقرأ أيضا: تقرير رباط الأطفال.. شكل جديد من غرس الانتماء وزرع بذور الحب للأقصى

 وبعد عام 2000، عادت محاولات الاحتلال لتهويد المنهاج الفلسطيني حتى تكون القدس يهودية الطابع والمقدسات والتعليم.

لن نخضع للاحتلال

وأكد الباحث المقدسي أن المقدسيين لن يكونوا جنوداً للاحتلال ومخططاته، ولن يتم تهويد عقول أبناء القدس ولن يخضعوا لهذا المخطط مهما كلفهم الأمر.

ودعا الصوص المقدسيين للوقوف صفاً واحداً ضد محاولات تهويد عقول أبنائهم وبناتهم.