فلسطين أون لاين

المحرّران من الضفّة والمبعدان لغزة "زيدان والطل".. ضمن قوافل السّاردين لكتاب الله

...
صورة أرشيفية

يرتلّان آياتِ اللهِ بكل تدبرٍ وخشوع، ضمن قوافلِ الساردين لكتابِ الله على جلسةٍ واحدة في مشروع صفوة الحفاظ في مرحلته الثانية في غزة.

أمين الطل من مدينة الخليل، وزيدان زيدان من جنين، أسيران محرران من الضفة ومبعدان لغزة، سردا القرآن الكريم على جلسة واحدة ضمن مشروع "صفوة الحفاظ2" اليوم الثلاثاء.

اقرأ أيضا: بالصور 1471 حافظًا وحافظة يسردون القرآن في جلسة واحدة بغزة اليوم

الأسير المحرر والحافظ لكتاب الله أمير الطل، والذي اعتقل عام 1999 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، وأمضى 12 عامًا منها وأبعد إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، يبين أنه بدأ رحلته القرآنية في مساجد قريته ثمَّ أتم حفظ القرآن في سجنه.

ويؤكد أن أفضل ما قدّمه داخل سجون الاحتلال هو حفظ كتاب الله عز وجل، داعيًا الأسرى لحفظ القرآن وتعلمه.

اقرأ أيضا: في مشهد قرآني مهيب.. انطلاق مشروع "صفوة الحفاظ 2"

أما المحرر والحافظ لكتاب الله محمد زيدان من جنين مشيدًا بغزة فيقولُ إنها احتضنت قوافل الحفاظ باديًا إعجابه بقدرتها على تخريج هذا العدد من الحافظين لكتاب الله عز وجل.

حفظ القرآن هو جزءٌ من رحلته منذ طفولته وهو النّور الذي يضيء له درب القوة والإرادة، كما يقول "زيدان".

وأملِ المحرر الذي قضى تسع سنوات في سجون الاحتلال وكان محكومًا بالمؤبد، خلال الفترة القادمة أن تكون غزة نموذجًا لكل العالم في حفظ القرآن ورعاية حافظيه.

وأشار إلى أنّ الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلالِ كثيرٌ منهم حافظون لكتاب الله سائرين على درب النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وانطلقت، فجر اليوم الثلاثاء، فعاليات مشروع "صفوة الحفاظ 2" بمشاركة 1471 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم في قطاع غزة.

ويسرد المشاركون في المشروع القرآن الكريم على جلسة واحدة، في تظاهرة قرآنية فريدة، تنظمها دار القرآن الكريم والسنة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالقطاع، وهو المشروع القرآني الأضخم على مستوى فلسطين ودول عربية وإسلامية.

المصدر / فلسطين أون لاين