شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء 3-10-2017، حملة اقتحامات ومداهمات واسعة لأنحاء مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن، أسفرت عن اعتقال 13 مواطنًا فلسطينيًا.
فقد اندلعت مواجهات عنيفة في عدة مناطق فلسطينية عقب دهمها من قبل قوات الاحتلال، فجر اليوم، تخللها إطلاق قنابل الغاز المدمع والقنابل الصوتية وأعيرة مطاطية، دون الإبلاغ عن إصابات.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطن محمود أبو حمزة من مخيم الجلزون للاجئين شمالي رام الله (شمال القدس)، ما أدى لإصابته؛ قبل أن تقوم باحتجازه، خلال مواجهات في المخيم.
واندلعت مواجهات مماثلة في منطقة "واد شاهين" بمدينة بيت لحم (جنوب القدس) خلال اقتحام الاحتلال وتفتيش منزل الأسير أنس نواورة وجلبه معهم، علمًا أنه اعتقل قبل يومين.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر بهاء محمد عوض (30 عامًا)، عقب دهم منزل عائلته وتفتيشه في بلدة بدرس غربي رام الله؛ قبل أن تقوم بنقله لجهة غير معلومة.
و في الخليل، دهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من المدينة، ونفذت حملة اعتقالات؛ عرف من بين المعتقلين الشاب موسى الرجبي.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري للاجئين قرب مدينة رام الله، واعتقلت الشاب محمود الدشت، عقب اندلاع مواجهات مع الشبان في أزقة المخيم.
وفي القدس، بيّنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمالي المدينة المحتلة.
وسلمت قوات الاحتلال عائلة الشهيد نمر الجمل (37 عامًا)؛ منفذ عملية "هار أدار" التي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة آخر، إخطارًا بهدم منزلها في بلدة بيت سوريك شمالي غرب القدس.
وأوضحت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن سلطات الاحتلال أمهلت عائلة الجمل مدة 72 ساعة للاعتراض على قرار الهدم، الذي تضمن إخطارًا بإخلاء المنزل أو تقديم اعتراض للمحكمة الإسرائيلية خلال الفترة المذكورة.
وأفاد "جيش" الاحتلال في بيان له، بأن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من الضفة الغربية بزعم أنهم"مطلوبون"؛ بينهم سبعة بزعم ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف إسرائيلية.
وادعت قوات الاحتلال العثور على أسلحة خلال حملة مداهمة وتفتيش في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، وأعلنت الاستيلاء على آلاف الشواكل في بلدة إذنا غربي الخليل بزعم ارتباطها بالمقاومة.