تراجعت ثروة أغنى رجل في العالم إلى 224 مليار دولار بنهاية الأسبوع الماضي، بعدما خسر ما يقرب من 8 مليارات دولار، وفقاً لمؤشر "بلومبرغ للمليارديرات".
ولم يكن الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك الخاسر الوحيد بين أثرياء العالم، إذ تراوحت خسائر أغنى 5 مليارديرات في العالم خلال الأسبوع الماضي بين 2 إلى 8 مليارات دولار لكل منهم، وسط التحذيرات المتتالية من عمالقة وول ستريت بشأن احتمالية تراجع أسواق الأسهم.
وجاءت التراجعات مدفوعة بشكل أساسي من مواصلة الفيدرالي الأميركي سياسته في التشديد النقدي نهاية الأسبوع قبل الماضي، مع الإشارة إلى المزيد من الزيادات.
وعلى الرغم من الخسائر الأخيرة للمليارديرات، إلا أن العام الجاري شهد ارتفاعاً صاروخياً في ثرواتهم، إذ جمع أغنى 10 مليارديرات مكاسب تزيد قيمتها عن 397 مليار دولار.
وكان "إيلون ماسك" الأكثر ربحاً للثروة منذ بداية العام بعد ارتفاع أسهم تسلا الصاروخي، ليربح ما يزيد عن 87 مليار دولار، بينما كان غريمه مؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، صاحب ثاني أعلى مكاسب بين المليارديرات بقيمة 64.1 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 110 مليارات دولار.