أكد النائب في المجلس التشريعي، باسم زعارير، أنّ شعبنا الفلسطيني لن يسلم باعتداءات المستوطنين الهمجية، والتي تجري بدعم من حكومة يمينية متطرفة وبحماية من جيش الاحتلال.
وقال في تصريح صحفي اليوم السبت: إنّ "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفنى بالقتل، ولن يحيد عن أهدافه وحقوقه، ومستعد لتقديم كل ما يستطيع من أجل تحرير أرضه"، مضيفاً أن اعتداءات المستوطنين ستواجه بكل قوة وبمزيد من المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال بكل مؤسساته يحاول استئصال شعبنا وتهجيره من أرضه، إلى جانب عمليات القتل المتواصلة والتي تستهدف النساء والأطفال والشيوخ، ملفتاً إلى أن حكومة الاحتلال تتبنى أفكار ومواقف المستوطنين المتطرفة، وعلى مدار عقود ممتدة نفذ جيش الاحتلال جرائم بطش بحق شعبنا، ولم يتوقف عن محاربته عبر سياسات عنصرية.
اقرأ أيضاً: اعتداءات المستوطنين تهدد بقاء سكان تجمع بدوي شرق رام الله
اقرأ أيضاً: تقرير "لجان الحراسة" في الضفة.. مبادرات شعبية للتصدي لاعتداءات المستوطنين
وشدد على أن الشعب الفلسطيني يدرك هذه المعادلة ويعرف أنه مستهدف من جميع مكونات الاحتلال الغاشم، لكنه سيبقى صامداً وسيواصل طريق التضحية والمقاومة وصولاً إلى تحرير الأرض والمقدسات.
وشهدت الضفة الغربية اليوم السبت، مزيداً من اعتداءات المستوطنين على ممتلكات المواطنين وأراضيهم الزراعية في رام الله ونابلس.
واعتدى مستوطنون على مركبات الفلسطينيين في ترمسعيا شمال شرق رام الله، ما أدى إلى إلحاق أضرار بسيارة المواطن محمد كمال أبو عليا التي كانت متواجدة في المكان.
وتتكرر اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المواطنين في سهل ترمسعيا، حيث استشهد في 21 يونيو الماضي الشاب عمر قطين (27 عاماً) برصاص الاحتلال خلال التصدي للمستوطنين في المنطقة.