قائمة الموقع

فَرْط ضغط الدم.. تعرَّف إلى عوامله وأفضل الطرق لخفضه

2023-08-12T09:41:00+03:00
فَرْط ضغط الدم.. تعرَّف إلى عوامله وأفضل الطرق لخفضه

 

يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكبر عوامل الخطر للأزمة القلبية أو السكتة الدماغية، مع تقدمنا في العمر، نصبح أكثر عرضة للإصابة به.

وضغط الدم هو القوة التي يمارسها الدم على جدران الشرايين، وتشير قراءة ضغط الدم إلى الضغط في الشرايين عندما ينبض القلب.

وعادة ما تكون القراءة الطبيعية لضغط الدم حوالي 120/80 مم زئبق، 120 هو ضغط الدم الانقباضي، و80 هو الضغط الانبساطي، وعندما يتجاوز ضغط الدم باستمرار 130/80 ملم زئبق، فإنه يعد ارتفاعًا لضغط الدم، وفق موقع "مايو كلينك" الطبي المتخصص.

وتبعًا للموقع، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضييق الأوعية الدموية في الساقين والذراعين والمعدة والرأس، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم واحتمال تلف الأعضاء، وهذا ما يسمى أيضًا بمرض الشريان المحيطي.

وتوجد عدة عوامل تجعل ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي كبير، يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويؤثر في صحة الكلى والرؤية.

وتبعًا لموقع منظمة الصحة العالمية، تساهم العديد من عوامل الخطر في الإصابة بارتفاع ضغط الدم، بشكل يجعله مصدر قلق صحي كبير يتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويؤثر في صحة الكلى والرؤية.

وتشمل هذه العوامل، التقدّم في العمر، والإجهاد المزمن، والعوامل الوراثية، وزيادة الوزن والسمنة المفرطة، وعدم ممارسة النشاط الرياضي، واتباع نظام غذائي غني بالملح ومشبع بالدهون، بالإضافة إلى التدخين.

ويظهر المسح الوطني الفلسطيني المتدرج لعوامل الخطورة المسببة للأمراض المزمنة 2022، أن نسبة ارتفاع ضغط الدم للفئة العمرية 40-69 عامًا تبلغ 31.8% من إجمالي عدد السكان، بواقع 33% في الضفة الغربية و29.8% في قطاع غزة.

طرق خفض ضغط الدم

وفقًا للمنظمة، فإن مفهوم "الوقاية الأولية"، يعني الوقاية من تطور عوامل الخطر لأمراض القلب، إذ يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع مع الحاجة لأخذ الدواء، كما يمكن أن تساعد الأشخاص المحتملين للإصابة بالمرض على تجنب الدخول في معركة صحية معه. 

وتنصح الصحة العالمية، لتجنب الإصابة بمرض ضغط الدم، بتقليل تناول الملح في النظام الغذائي إلى أقل من 5 غرامات في اليوم، وتجنب تناول السكر مقابل زيادة تناول الفواكه والخضراوات (على الأقل 4-5 حصص في اليوم)، وتجنب الطعام المقلي.

وتشير إلى أهمية مارس المزيد من النشاط البدني المنتظم، والذي يمكن أن يشمل المشي أو الجري أو السباحة، والنوم الكافي.

وتفيد معطيات الصحة العالمية بأن نحو 1.28 مليار شخص بالغ من الفئة العمرية (30-79 سنة) في العالم مصابون بارتفاع ضغط الدم، ويعيش ثلث هؤلاء في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. فيما يُقدّر أن نحو 46% من البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم لا يعلمون أنهم مصابون به، وفقًا للصحة العالمية.

فإذا كنت تشك في إصابتك بارتفاع ضغط الدم، فقم بإجراء تعديلات مناسبة على نمط الحياة تكون صحية للقلب، ومن الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية لإجراء التقييم والتشخيص والإدارة المناسبة، يجب على المرء البقاء على اطلاع بالفحوصات الصحية ومراقبة حالته.

اخبار ذات صلة