تحدث الصحفي عبد المحسن شلالدة، اليوم الإثنين، عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في ظل ما تعرض له من اعتداء من قبل عناصر أمن السلطة وشبيبة حركة فتح خلال اعتصام لطالبات الكتلة الخميس الماضي أمام بوابة جامعة الخليل.
وفي منشور على حسابه عبر فيسبوك، قال الصحفي شلالدة: "كما كل مرة أتعامل مع نقابة الصحفيين بحسن نية لكنها تثبت انحيازها والازدواجية الفاضحة لديها".
وأضاف: في اللحظة التي تم الاعتداء بها علينا أنا وزملائي أمام جامعة الخليل من بعض البلطجية المدعومين أمنياً توجهنا إلى النقابة وانتظرنا موقفهم لكنهم كالعادة يغمضون أعينهم عن كل حدث يحصل هنا في الضفة الغربية يتعارض مع حزبيتهم ويتعارض مع توجهاتهم ومصالحهم".
وأشار شلالدة إلى أنه وحتى اللحظة لم يتم اعتقال أي شخص ممن اعتدى علينا، ولم يتم إعادة الكاميرا للزميل نضال النتشة، ولم نجد أي موقف حقيقي من النقابة، مضيفا: "هذه النقابة تثبت دائماً أنها ليست لنا.. نقابة منحازة وليست للجميع.
اقرأ أيضا: بالفيديو والصور عناصر الشبيبة بجامعة الخليل يعتدون على طالبات الكتلة الإسلامية والصحفيين
وأكمل: "بالمناسبة نشر الزميل عمر نزال تصريحًا مقتضبًا على صفحته الشخصية يدين الاعتداء بالخليل لكن النقابة رفضت نشره على صفحتها الرسمية أو أي منصة رسمية لها، واكتفت بنشر البيانات المطولة ضد غزة بسرعة البرق على صفحاتها الرسمية".
والصحفي شلالدة ليس الوحيد الذي تم الاعتداء عليه أمام جامعة الخليل، إذ أظهرت مقاطع مصورة اعتداء عناصر الشبيبة الفتحاوية بالضرب الصحفيين نضال النتشة وساري جرادات ولؤي عمرو، ورشهم بالغاز.
وأدان تجمع النقابات المهنية، اعتداء أجهزة السلطة أمس الخميس على الصحفيين في مدينة الخليل، داعياً للتصدي لهذه الجرائم بحق الإعلاميين الفلسطينيين والتصدي للتغول على حرية الصحافة.
وقال تجمع النقابات في بيان: "تواصل الأجهزة الامنية في الضفة اعتداءاتها بحق الصحفيين آخرها قيام عناصر من الأجهزة الأمنية بالاعتداء الخميس الثالث من آب/ أغسطس على الصحفيين نضال النتشة وعبد المحسن شلالدة، حيث قامت الأجهزة الامنية بالاعتداء بالضرب المبرح عليهم وتحطيم معداتهم وذلك خلال تغطيتهم لوقفة احتجاجية أمام جامعة الخليل".