حمَّل نادي الأسير الفلسطيني، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الطفل الجريح حسن وليد صبارنة (17 عامًا) من بلدة بيت أمَّر/ الخليل، والذي جرى اعتقاله في الثالث من آب/ أغسطس الجاري، رغم تعرّضه لإصابة خطيرة في شهر تموز المنصرم.
وقال في بيان صحفي، اليوم الإثنين: إنّ "الإصابة التي تعرَّض لها الطفل صبارنة تسبَّبت له بحدوث نزيف في الرئة وكسور في الأضلاع، وخضع لأكثر من عملية جراحية، ووصفت حالته في حينه بأنها خطيرة، وما يزال حتّى اليوم بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة".
اقرأ أيضاً: "نادي الأسير": نقل الأسير عساف زهران إلى المستشفى بعد تعرضه لجلطة
وأكّد أنّ الطفل صبارنة واجه الاعتقال منذ أن كان في عمر الـ15 عامًا، حيث تعرَّض للاعتقال ثلاث مرات، مشيراً إلى أنَّ الاحتلال مستمر في التّصعيد من عمليات الاعتقال، مستهدفًا جميع الفئات بما فيهم الجرحى، ومنهم أطفال، حيث بلغت حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري لأكثر من (4400)، من بينهم (619) طفلًا.