كشف مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية حماس حسام بدران أن كل ملفات المصالحة (المعابر، الموظفين، الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير، الأمن) ستكون مطروحة للحوار في اللقاء الذي سيتم بين حركتي فتح وحماس في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل.
وقال بدران في تصريح خاص لصحيفة "فلسطين"، أمس: "إنه لا يوجد تأجيل لأي ملف من الملفات السابقة ، وفق الترتيبات التي جرت مع المسؤولين المصريين مؤخرا"، مشيرا إلى أن الأمور ستبحث وتتابع وفق اتفاقيات المصالحة السابقة.
وعد وصول حكومة الحمد الله إلى قطاع غزة اليوم "خطوة مهمة جدا وهي رسالة للجميع تبشر بتحرك جاد لتطبيق كل بنود الاتفاقات الموقعة سابقا"، لافتًا في الوقت ذاته، إلى أن كثيرا مما يشاع في الإعلام حول المصالحة غير صحيح وأحيانا غير دقيق.
وأضاف بدران: "المصالحة التي نتحدث عنها، وكما يراها شعبنا كله هي شراكة حقيقية للجميع وفي كل القضايا التي تخص المشروع الوطني الفلسطيني والقرار في المسائل الكلية، وكذلك في إدارة الشأن الداخلي للبيت الفلسطيني ومتابعاته بكل تفاصيله".
ومن المقرر أن يتوجه أعضاء حكومة الحمد الله اليوم الإثنين إلى قطاع غزة، حيث ستعقد الثلاثاء اجتماعها الأسبوعي هناك.
وجاءت التطورات المتسارعة في ملف المصالحة عقب إعلان حركة حماس عن حل اللجنة الإدارية في غزة في 17 سبتمبر/ أيلول الجاري أثناء مباحثات أجرتها قيادة الحركة مع مسئولين مصريين.