تضاعفت كلفة تجديد برج إليزابيث في قصر ويستمنستر لتصل إلى قرابة 61 مليون جنيه إسترليني، بحسب اللجنة البرلمانية المشرفة.
وفي وقت سابق، قُدرت تكلفة المشروع بما يتراوح بين 29 إلى 45 مليون جنيه إسترليني.
وأعرب البرلمان عن شعوره بخيبة أمل إزاء ارتفاع فاتورة تجديد البرج، وسيبدأ مراجعتها.
ودقت ساعة بيغ بن للمرة الأخيرة في أغسطس/ آب الماضي استعدادا لأعمال التجديد.
وأعلن عن ارتفاع تكاليف التجديد عندما أكد البرلمان أنه اختار شركة روبرت ماك ألبين للإنشاءات بتنفيذ أعمال التجديد، التي يُتوقع أن تستغرق أربع سنوات، بعد عملية تقديم العطاءات.
وقالت السلطات البريطانية إن التكلفة الجديدة جاءت عقب إجراء تقييم فني مفصل وتقني لحال البرج الذى يعود تاريخه إلى نحو 160 عاما، بما في ذلك حالة الحجارة، وكلفة إزالة الطلاء القديم وإعادته لمعادن البرج.
وبينما ارتفعت تكلفة العمل من 29 مليون جنيه إسترليني إلى 44 مليون جنيه إسترليني، ارتفع كذلك سقف تمويل حالات الطوارئ الذي يُخصص في حال وقوع "حوادث غير متوقعة" لتصل تكلفته إلى ما يتراوح من 5.8 ملايين جنيه إسترليني إلى 17.2 مليون جنيه إسترليني.
كما أعلنت السلطات أنها نقلت تكاليف أعمال السلامة، لتنفيذها ضمن مشروع آخر خصصت له ميزانية مستقلة بالفعل.
وقالت إنها "شعرت بخيبة أمل إزاء ارتفاع التكاليف، وعدم الدقة في التقديرات الأصلية"، وأمرت المسؤولين بتقديم البيانات الحديثة بشكل دوري خلال سير العمل.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن ساعة بيغ بن لن تدق مرة أخرى قبل عام 2021، باستثنتاء بعض المناسبات الخاصة، بينها رأس السنة الميلادية وذكرى يوم الأحد، الذي يؤرخ لنهاية الحرب العالمية الأولى، وهو ما أثار انتقادات رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، وغيرها من نواب مجلس العموم البريطاني.
وقال المجلس إنه سيراجع مرة أخرى مدة المشروع.