ضمن سلسلة الجرائم المتتابعة، قُتل الشاب ليث عربيد (18 عاما) وأصيب اثنان كانا برفقته في كفر قرع بالداخل المحتل عام 48.
ووفق مصادر محلية، تعرض الضحية والمصابين (24 و26 عاما) لجريمة إطلاق نار بينما تواجدوا داخل سيارة في مركز المدينة قرب مبنى البلدية.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الضحية هو الثالث من نفس العائلة خلال السنوات الأخيرة، إذ قتل الشاب يوسف عربيد (47 عامًا) في شهر آب/ أغسطس 2019، ثم قتل قريب العائلة أيضًا الشاب قاسم غاوي (36 عامًا) في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وذلك إثر تعرضهما لجريمتي إطلاق نار.
اقرأ أيضا: جرائم القتل ضد فلسطينيي الداخل.. "الثمن المرير" لـ"هبة الكرامة"
مصادر طبية وصفت حالة المصابين بالخطيرة والطفيفة، إذ قدمت لهما العلاجات الأولية ثم نقلا إلى مستشفى "هيلل يافة" في الخضيرة لاستكمال العلاج.
إصابات وجروح خطيرة
وأصيب 5 أشخاص آخرون في شفاعمرو والناصرة وسخنين وأبو سنان بجروح متفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة إثر جرائم إطلاق نار منفصلة ارتكبت بفارق زمني وجيز مساء الإثنين.
وفي التفاصيل أصيب شاب بجراح وصفت بالحرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار داخل محل تجاري في حي وادي الصقيع بالمدينة، حيث قُدمت عمليات الإنعاش للمصاب ثم جرى نقله إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لتلقي العلاج.
ووقعت مناوشات بين مواطنين غاضبين وعناصر الشرطة إثر الجريمة المستفحلة في المدينة والمجتمع العربي.
وفي أبو سنان، أصيب شاب (18 عاما) بجراح متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار، أحيل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
إصابة شقيقان
وفي سخنين، أصيب شابان شقيقان بجروح وصفت حالة أحدهما بالخطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت قرب مبنى البلدية.
وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية للمصابين، إذ وصفت حالة أحدهما (18 عاما) بالخطيرة بينما الآخر (25 عاما) بالمتوسطة، وقد أحيل المصابان، على وجه السرعة، إلى مستشفى بوريا لاستكمال العلاج.
وفي الناصرة، أصيب شاب بجروح وصفت بأنها متوسطة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في الحي الشرقي.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بالداخل المحتل منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن، إلى 128 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة ارتكبت خلال 7 شهور، مقارنة مع سنوات سابقة.