لن يكون الحارس الألماني المخضرم مانويل نوير (37 عاما) ضامناً لاستعادة مركزه الأساسي في صفوف منتخب بلاده، في ظل المنافسة الشرسة من حارس برشلونة الاسباني مارك-أندريه تير شتيغن، كما ألمح الى ذلك مدرب المنتخب هانزي فليك في حديث لمجلة "كيكر".
وقال فليك "أتمنى أنا وجميع الألمان عودة مانويل نوير كما نعرفه جميعاً".
وتابع "في ما يتعلق بالمنتخب، يتعيّن علينا القول بأن مارك-اندريه تير شتيغن حاسم مع برشلونة وقام بأشياء جيدة معنا" راسماً علامة استفهام كبيرة على امكانية عودة مانويل في مركزه الاساسي.
وتعرّض نوير لاصابة خطيرة بكسر في ساقه بعد سقوطه في رحلة تزلج في كانون الاول/ديسمبر الماضي وغاب عن باقي الموسم وكان يأمل ان يكون جاهزاً بدنياً للمشاركة في استعدادات بايرن ميونيخ للموسم الجديد لكنه غاب عن معسكر الفريق البافاري منتصف تموز/يوليو وتدرب فرديا خلاله، كما غاب عن جولة الفريق الاسيوية أخيراً.
ويعيش المنتخب الألماني أزمة حقيقية بعد خروجه من دور المجموعات في مونديال قطر الأخير، علما بانه يستضيف كأس اوروبا صيف عام 2024 وبالتالي يشارك في النهائية بصفته الدولة المنظمة وسيخوض ما مجموعه 15 مباراة ودية.
وحقق المنتخب الألماني نتائج مخيبة خلال النافذة الدولية في آذار/مارس وحزيران/يونيو الماضيين، حيث مني بثلاث هزائم امام بلجيكا 2-3 وكولومبيا صفر-2 وبولندا صفر-1 كما تعادل مرة واحدة مع أوكرانيا 3-3 وحقق فوزا وحيدا على البيرو 2-صفر.
ادت هذه النتائج الى زيادة الضغوط على فليك، علما بأن الاتحاد الالماني جدد الثقة به حتى كأس اوروبا بعد الاخفاق المونديالي.
وقال فليك عن النهائيات القارية "كوننا الدولة المضيفة لا نستطيع القول بأننا نريد تخطي دور المجموعات. لم اعد ارغب بخسارة مباريات، الامر يزعجني. اريد الفوز".
وسيخوض المنتخب الالماني مباراتين وديتين في ايلول/سبتمبر الاولى في 9 منه ضد اليابان في فولفسبورغ، والثانية ضد فرنسا في 12 منه في دورتموند.
وختم فليك بالقول "الاستعدادات لكأس اوروبا تبدأ الان".