لليوم الثالث على التوالي، تتواصل في مدينة نابلس، الحملة الشعبية لجمع التبرعات لصالح إعادة اعمار المنازل التي دمَّرها الاحتلال في المدينة، والتي أطلق عليها اسم "نابلس عزها بناسها".
وخلال اليومين الماضيين تمكنت الحملة من جمع 35383 شيكلًا من تبرعات المواطنين، وأهالي المدينة بهدف بناء منزلي عائلتي الأسيرين أسامة الطويل وكمال جوري، اللذين يتهمهما بتنفيذ عملية "شافي شمرون" قبل أشهر وقتل جندي إسرائيلي.
ودعا مازن الدنبك أحد القائمين على الحملة، تجار نابلس ورجال الأعمال للمساهمة في بناء المنازل التي دمَّرها الاحتلال.
اقرأ أيضًا: صبحة: حملة "نابلس عزها بناسها" تعبر عن التكافل الذي يمتاز به الشعب الفلسطيني
وأوضح الدنبك أن التجاوب الشعبي مع الحملة ممتاز، لكنه لحاجة لإسناد من رأس المال في نابلس حتى تنجح بالشكل المرجو منها.
وقال إن نجاح الحملة وإعادة بناء المنازل المدمَّرة واجب وطني يحمل رسالة تحدٍّ للاحتلال الذي يريد أن يكسر صمود الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الحملة سبق ونجحت عام 2016 في شراء منازل لعائلات منفذ عملية "ايتمار" كرم المصري، وسمير الكوسا، ويحيى الحج حمد.
وبدأت حملة "نابلس عزها بناسها" يوم السبت ومن المقرَّر أن تستمر حتى السبت الموافق 05 آب/ أغسطس 2023، من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثامنة مساءً يومياً، على دوار الشهداء بنابلس، بهدف جمع التبرعات المادية لإعادة إيواء أصحاب البيوت المدمَّرة من قِبل الاحتلال.