فلسطين أون لاين

عائلة دوابشة تجدّد تمسكها بملاحقة المستوطنين المجرمين في المحاكم الدولية

...
أحمد دوابشة الناجي الوحيد من المجزرة- أرشيف
نابلس-غزة/ محمد شويدح: 

جدَّدت عائلة دوابشة تمسكها بحقها في ملاحقة المستوطنين الذين نفذوا جريمة حرق أسرة ابنها سعد، مؤكدة أنها لن تقبل التعويض بالأموال، بل ستذهب للمحاكم الدولية.

ويوافق اليومَ الذكرى السنوية الثامنة لجريمة إحراق مستوطنين عائلةَ دوابشة في قرية دوما قضاء نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في مجزرةٍ بشعةٍ هزَّت العالم.

وألقى مستوطنون في 31 تموز/ يوليو من عام 2015، زجاجات حارقة داخل منزل عائلة دوابشة وهم نيام، ما أدَّى لاستشهاد الأب سعد وزوجته المعلمة ريهام وطفلهما الرضيع، في حين خضع طفلهما الآخر "أحمد" للعلاج عدَّة سنوات.

اقرأ أيضاً: 8 سنوات على جريمة إحراق المستوطنين لعائلة "دوابشة" أحياء

وفي 14 أيلول/ سبتمبر 2020، أصدرت محكمة الاحتلال حكمًا على المستوطن (عميرام بن اوليئيل) بالسجن المؤبد ثلاث مرات و20 سنة إضافية، بعد إدانته بارتكاب جريمة قتل عائلة دوابشة، غير أن المحكمة أفرجت عنه في وقت لاحق.

وقال نصر دوابشة شقيق الشهيد سعد: إن الحكم الإسرائيلي "غير كافٍ"، مؤكدًا تواطؤ قضاء الاحتلال مع المستوطنين المجرمين.

وأوضح دوابشة لصحيفة "فلسطين" أن المجرمين الذين نفذوا الجريمة هم ثلاثة وجميعهم خارج السجن، متوعدًا بملاحقتهم في المحاكم الدولية من أجل حق العائلة ودماء الشهداء.

وأشار إلى أن تصاعد جرائم المستوطنين ضد شعبنا ومقدَّراته يأتي بدعم من المستوى السياسي الإسرائيلي، وجزءًا من المخطط الاستيطاني السّاعي إلى توسيع واستكمال عمليّة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

وأكد دوابشة تمسك العائلة وأبناء شعبنا بحقهم في أرضهم ووطنهم والعمل على دحر الاحتلال ومستوطنيه منها.

thumb.jpg