أغلق الجيش اللبناني، الإثنين جميع مداخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد تجدد الاشتباكات داخله، في مدينة صيدا جنوب لبنان.
ووفق مصادر إعلامية، أصيب 6 أشخاص، جراء اشتباكات اليوم الإثنين.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن وتيرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان اشتدت صباح اليوم، حيث تم سماع أصوات قذائف صاروخية.
وتجددت الاشتباكات على الرغم من إعلان هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية في مدينة صيدا، مساء أمس الأحد، عن التوصل إلى اتفاق بوقف فوري لإطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
اقرأ أيضا: عشرات القتلى والإصابات في اشتباكات عنيفة بين فتح وتنظيم الشباب بمخيم عين الحلوة
اقرأ أيضا: اتهامات لماجد فرج بالتسبب في اشتباكات "عين الحلوة"
ويشهد مخيم عين الحلوة منذ مساء السبت أحداثا دامية استخدمت فيها قذائف صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل 6 أشخاص.
واتهمت مجموعة "الشباب المسلم" في "عين الحلوة" بصيدا، التي تهاجمها حركة فتح، مدير مخابرات "السلطة الفلسطينية" ماجد فرج، بالمسؤولية عن الاشتباكات في المخيم.
وأكد "الشباب المسلم" في بيان، مساء أمس الأحد، التزامهم الكامل بوقف إطلاق النار و"ما زلنا ملتزمين" مستدركين أن "أتباع التنسيق الأمني الصهيوني يأبون إلا مواصلة مسلسل التدمير والتهجير، وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ التي عنوانها مخيم عين الحلوة".
وأشاروا إلى سعي "هؤلاء لتدمير العلاقة مع الجوار، وذلك بالاستهداف المتعمد للمناطق المجاورة لمخيم عين الحلوة، مؤكدين أنهم لم يطلقوا طلقة واحدة، و"لم نستعمل أي سلاح يطال الجوار اللبناني، وخاصة المراكز العسكرية والأمنية".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، استمرار جهودها لتطويق الأحداث في مخيم عين الحلوة، والتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار بين حركة فتح ومجموعة "الشباب المسلم".
