أكدت زوجة الشهيد جمال منصور النائب منى منصور، أن دماء الجمالين لم تذهب هدرا، وما زال الثائرون في الضفة يسيرون على ذات الدرب، وقالت: إن "وقود المعركة ما زال قائما ويعززه مئات الشهداء الذين ما زالوا يرتقون سنويا".
وأضافت في بيان صحفي، اليوم الاثنين: "في كل يوم نستذكرهما ونستحضر وجودهما ونروي سيرتيهما العطرة، الاحتلال إن ظن أنه باغتيال أحد قادة الشعب الفلسطيني سيحبطه ويكسر عزيمته فهو واهم".
اقرأ أيضاً: 22 عاما على اغتيال الجمالين "منصور" و"سليم" في نابلس
وبيّنت أن "حب الوطن هو أساس بالنسبة لنا، وربانا عليه شهداؤنا، ونزرعه في أبنائنا وأحفادنا"، مشيرة إلى قول الشهيد جمال الذي كان يردده دائمًا "لا أخشى على نفسي من الاغتيال إنما أخشى عليها من القبول بالاحتلال".
وأفادت بأن الجمالين "كانا أصحاب فكرة، وكل همهما المقاومة وتحفيز الشبان على الالتحاق بهذا الدرب".
ويوافق اليوم الذكرى ال22 لاستشهاد القائدين في حركة حماس جمال منصور وجمال سليم بقصف طائرات الاحتلال للمركز الفلسطيني للدراسات والإعلام بنابلس، ليرتقيا بعد حياة عامرة بالجهاد والمقاومة والتضحية سعيًا إلى تحرير الأرض والمقدسات.