شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من المواطنين.

وبحسب مصادر محلية تركزت حملة قوات الاحتلال في مناطق الخليل، وسلفيت، وجنين، حيث تم اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاعها قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.

وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها وذلك لأول مرة منذ العدوان العسكري على المخيم قبل حوالي شهر.

واعتقلت تلك القوات عددا من المواطنين بينهم قادة من حماس، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بذريعة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.

ونفذت اقتحامات لمنازل بالمخيم وعاثت بها خرابا، فيما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة القيادي في حركة حماس الأسير المحرر فتحي عتوم بعد مداهمة منزله في مدينة جنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ربيع الصانوري خلال اقتحام منطقة واد عز الدين بمدينة جنين.

اقرأ أيضا: الاحتلال يشنُّ حملة اعتقالات بالضفة تطال قادة من "حماس" و"الجهاد"

وفي مخيم العروب بالخليل اعتقلت الشاب إسماعيل هاشم عويضات عقب اقتحام منزله، كما اعتقلت الشابين رائد ومأمون الفروخ، عقب اقتحام منزليهما في بلدة سعير.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ حملة اقتحامات بالضفة، تم خلالها اعتقال 9 فلسطينيين بشبهة حيازة أسلحة.

وزعم المتحدث العسكري للاحتلال أنه تم ضبط أسلحة ووسائل قتالية، استعملت ضد القوات العسكرية والمستوطنين.

واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال ومجموعة من المسلحين الذين تصدوا للقوات المقتحمة، حيث لم يبلغ عن إصابات.

وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، في ساعات متأخرة من الليل، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة المغير، شرق رام الله.

واقتحمت قوات الاحتلال البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق.

وأغلق جنود الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل القرية، ومنعوا الدخول إليها أو الخروج منها، كما فتشوا مركبات الفلسطينيين.