في مثل هذا اليوم عام 2014 تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرباتٍ قاسيةً من كتائب الشهيد عز الدين القسام خلال معركة العصف المأكول.
وقُتل وأصيب العشرات من جنود الاحتلال بفعل القصف القسامي الذي استهدف الحشودات والمواقع العسكرية المحيطة بقطاع غزة، خلال المعركة.
وتقول كتائب القسام بموقعها الإلكتروني: "بعد أعوام على المعركة ما زال الاحتلال يعالج الآثار التي ترتبت على مقتل عدد كبير من جنوده جرَّاء قذائف الهاون، حيث اعترف العدو بأن قذائف الهاون نشرت الرعب في صفوف جنوده ومغتصبيه".
اقرأ أيضًا: بالفيديو| كتيبة العياش تقصف غلاف جنين بصاروخ قسام 1 ردًّا على العدوان على "الأقصى"
وفي تفاصيل القصف القسامي أوضحت الكتائب أنه "في تمام الساعة 16:15 من ظهر يوم الإثنين غرة شوال 1435هـ الموافق 28-7-2014م رصد مجاهدو القسام حشوداتٍ عسكرية تقدَّمت من منطقة قلبة رقم 2 إلى شرق خزاعة داخل أراضي قطاع غزة، فتمَّ توجيه مفرزة من المدفعية إلى المكان".
وأضافت القسام عبر موقعها الإلكتروني: "وعلى الفور قامت المدفعية القسامية بقصف قوات العدو بـ(5) قذائف هاون من عيار 120 ملم فسقطت هذه القذائف بشكل مباشر على تجمعٍ للجنود لا يقل عددهم عن 70 جنديّاً صهيونيّاً".
وتابعت: "وصلت سيارات الإسعاف الصهيونية إلى المكان بعد سقوط القذائف، لنقل القتلى والجرحى، وقد اعترف العدو بمقتل 6 من جنوده وإصابة آخرين بجراحٍ بالغة، إلا أن كتائب القسام أكدت وقتها وجود ما لا يقل عن 30 جنديّاً بين قتيلٍ وجريحٍ، وقد أعلن مستشفى بريزلاي أنه استقبل عدداً كبيراً من القتلى والجرحى من جرَّاء سقوط قذائف الهاون".
وخلال معركة العصف المأكول تمكنت كتائب القسام من توجيه ضرباتٍ قويةٍ للحشوادات العسكرية التي تواجدت على أعتاب غزة، وكانت سبباً في نشر الرعب والخوف في صفوف الجنود طيلة المعركة.