تواصلت التحذيرات من مخاطر مسيرة الأعلام التي تنوي جماعات "الهيكل" تنظيمها الليلة في تمام الساعة الـ09:45 مساءً بالقدس، وتنفيذ عملية اقتحام كبيرة للمسجد الأقصى المبارك صباح الغد، وسط دعوات واسعةٍ للتصدّي للمسيرة بكل السبل المتاحة.

المرابطة في القدس منتهى أمارة في تصريحات وصلت "" دعت لحشود كبيرة من المسلمين في المسجد الأقصى لصدِّ مسيرة الأعلام.

وأهابت بأبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل لشدِّ الرحال إلى المسجد الأقصى وتلبية النداء والنفير.

وأشارت إلى أن الاحتلال يحاول أن يحشد المستوطنين بالآلاف لإثبات سيادته على المسجد الأقصى، داعية المسلمين أن يعوا مخطّطات الاحتلال بحق المسجد الأقصى.

اقرأ أيضًا: شخصيات مقدسية تحذّر من خطورة أهداف المستوطنين عبر "مسيرة الأعلام"

وتابعت "لا حق للاحتلال في المسجد الأقصى، ويجب أن نكون على قدر المسؤولية تجاه مسجدنا، ومهما حاول الاحتلال أن يعتدي على المسجد الأقصى فإن ذلك لن يغير من هويته وقدسيته"

من جانبه أكد رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري أن الاحتلال يحاول زيادة عدد المقتحمين للمسجد الأقصى من خلال إقامة مسيرة الأعلام.

وبيَّن أن الاحتلال يهدف إلى تكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مشيرًا إلى أن الهدف الأخطر والأساس من تمرير مسيرة الأعلام واقتحامات المستوطنين هو إقامة الهيكل.

وشدَّد على أن الاحتلال يريد استفزاز المقدسيين والاعتداء عليهم من خلال مسيرة الأعلام، محذّرًا من أن الاحتلال يسعى لتغيير الوضع الديمغرافي لصالحه في القدس.

وكانت جماعات الهيكل المتطرفة قد دعت لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، صباح غدٍ الخميس 27-7-2023، في ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم؛ يسبقه مسيرة أعلام عدوانية.

اقرأ أيضًا: الحراك الشبابي يعلن عن ليلة غضب في القدس ويدعو للتصدّي لـ"مسيرة الأعلام"

الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل أكّد أمس الثلاثاء أن دعوات الجماعات الدينية اليهــودية لهدم الأقصى وبناء الهيكل الثالث على أنقاضه، والدعوة لمسيرة أعلام جديدة حول أسوار القدس والأقصى ليلة 27/7، تزامنًا مع ما يسمَّى ذكرى خراب الهيكل الثاني عند اليهــود، تعبر عن سوداوية الواقع بفعل سياسات الجماعات الاستيطانية التي تقود دولة الاحتلال إلى نهايتها.
‏ 
وكان الحراك الشبابي الشعبي في القدس قد أعلن عن ليلة غضب اليوم الأربعاء في كل أنحاء القدس المحتلة، وحث على الاعتكاف والرباط في وجه اقتحام ما يسمَّى بـ"ذكرى خراب الهيكل".