يدرس عدد من كبار علماء الذرة الإسرائيليين، بما في ذلك أعضاء هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية ومسؤولون عن تطوير القدرات النووية الإسرائيلية، الاستقالة من مناصبهم، احتجاجا على خطة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

وكشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن الاحتجاجات على التعديلات القضائية وصلت لأكثر الأماكن حساسية في دولة الاحتلال.

وذكرت القناة، أنه ولأول مرة، يفكر بعض كبار علماء الذرة الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الطاقة الذرية، في التقاعد من خلال التهديد بالاستقالة احتجاجًا على التغييرات القضائية.

اقرأ ايضا: تصاعد الاحتجاجات في (إسرائيل) بعد المصادقة النهائيّة على إلغاء "عدم المعقوليّة"

وأشارت إلى أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يحملون القدرات النووية للاحتلال على أكتافهم، وهم مجموعة من العشرات فقط من العلماء والخبراء النوويين المسؤولين عن تطوير القدرات النووية الإسرائيلية.

وبينت أنه في الأسابيع الأخيرة، تطورت محادثة بين هؤلاء العلماء "تسأل عما إذا كان من الصواب الاستمرار في الخدمة.

ولفتت إلى أن هؤلاء العلماء أصبحوا هدفاً للإيرانيين، ويتم البحث عنهم بشدة من مراكز البحث في جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في مهاراتهم، ولا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال، مبينة أن كلاً منهم قراره الخاص، وهو ليس قرارًا جماعيًا، لكنهم يتشاركون المداولات مع بعضهم البعض.

وتابعت: "لا يزال الحديث مستمرًا بين العلماء أنفسهم وبين سابقيهم في المنصب وكذلك مع رؤساء المجتمع العلمي العسكري في (إسرائيل)، ولم يطرحوا القضية بعد".

اقرأ ايضا: "نتنياهو" يهاجم رافضي الخدمة بـ"الجيش" ويهدد: "لن نسمح بالتحكم بنا"

وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أعلن مئات الجنود والضباط بمن فيهم طيارون وقادة رفيعون بسلاح الجو الإسرائيلي، التوقف عن أداء خدمة الاحتياط، احتجاجًا على خطة "إصلاح القضاء" التي تمضي حكومة الاحتلال قدما في تنفيذها وتقول المعارضة إنها "ستقضي على الديمقراطية وتغل يد القضاء".